- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
عندما نشاهد الأفلام التي تشارك فيها الممثلة "الهندية" كاترينا كيف، أول ما قد يبرز أمامنا ويثير حشريّتنا فوق كل اعتبار، هو جمالها الأجنبي الذي لا يمت للسحر الهندي بأي صلة، وبالتالي ملامحها وجسدها النحيف الرائع الذي يثير تساؤلاتنا حول أصله وجذوره.
ومع العلم بأنّ هذا الموضوع لا يهم أبداً عندما نكترث في المقابل للدور الذي تلعبه هذه الشابة وللفيلم والإخراج بحد ذاتهما، يُشكّل اعتبارها أو تلقيبها بالمثال الساطع الذي يُحذى حذوه ونموذجاً حياً من التراث الهندي، نفاقاً على الجمهور كلّه.
نعم، يميل المخرجون في الهند للأسف، تماماً كما يحصل في البرازيل والولايات المتّحدة وايطاليا، إلى اختيار النجمات اللواتي يتمتّعن بجسمٍ هزيل ولا تضاريس تحتّم عليهنّ إزالتها للتحضير كما يجب لأي عملٍ يُعرض عليهنّ، فهذا الأمر شائع عند الجميع، ولكن ماذا عندما نكتشف أنّ وراء هذه اللياقة التي تجسّدها كيف كذبة تتمحور حول جنسيّتها وأصولها.
إنّه مقالٌ نُشر إذاً على موقع Gather.com وتطرّق إلى هذا الموضوع بالتحديد وجاء فيه التالي: "دخلت كاترينا علم التمثيل في الهند مع فيلم Boom! ولكن حينها كانت تُدعى باسم "كاترينا توركوات"، فقام أحد منتجي هذا العمل والذي ساعدها شخصياً على الإنخراط في هذا المجال والميدان، واخترع إسم عائلة جديد لها أي حوّلها من "توركوات" إلى "كيف"، معتبراً أنّ الجمهور هناك، أي في الهند، ليس مستعداً بعد لتقبّل ممثّلة ذي أصولٍ بريطانية بالكامل.
وحتّى أنّ القصّة تخطّت مجرّد إطلاق إسم جديد عليها، إذ قيل أيضاً أنّ والدها من الكشمير، وكل هذا حصل إلى أن قام مخرج Boom كايزاد غوستاد في النهاية وأعلن السنة الماضية وبشكلٍ قاطع، بأنّ هذه الشابة ليست هنديّة!".
وما زاد الطين بلّة هي الصورة التي أطلّت فيها كيف مع عائلتها ونُشرت مرّة على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي فيها نلاحظ الطابع الإنجليزي الطاغي على أفراد هذه العائلة، وما يدل أيضاً على أنّ الفرق بين ملامحها هنا وتكاوينها في أفلامها الهندية يعود فضله إلى أسرار المكياج وخبراء التجميل.
أما السيرة الذاتية الغامضة لنجمة Bang Bang فقد كشفها أيضاً موقع The Guardian الذي أكّد وفي تقريرٍ له التالي: "هي وُلدت في هونغ كونغ وانتقلت في عمر الطفولة إلى المملكة المتّحدة بعد أن انفصل أهلها، ولها 7 شقيقات لا يتميّزن إلّا بالبشرة البيضاء التي تؤكّد أنّ لا جذور هنديّة تسري في عروقهنّ!".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر