- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
المثقف الذي يحترم وعيه ومكتسباته الثقافية يعيش غالبا غريبا عن واقعه السياسي تحديدا.
ذلك لأنه لايقوى على الإمساك تماما بتحليل واضح الرؤى لجملة الإخفاقات ذات الصلة بالمشهد السياسي.
ولأنه - أي المثقف - كذلك .. يظل عاجزا باستمرار عن اتخاذ موقف فاعل ومؤثر بقوة في الفعل السياسي الباطل، غالبا .. ليس من المنظور السياسي وحسب. بل حتى من الوجهة الإنسانية التي تفرض أخلاقا سياسية عند التعامل مع مصائر الشعوب وجدوى وجودهم في الحياة بل حقهم في العيش الكريم الآمن.
ولذلك نجده يرفض باستمرار.. أن يكون تابعا لنظام سياسي أو حزبي أو مذهبي أو طائفي. ذلك لأنه يحترم ذاته وثقافته التي تنشد دوما تحقيق ماينبغي أن يكون ويتم بوعي في واقعه السياسي لا عما هو كائن بالفعل من أحداث وعلاقات بين طغمة سياسية هي أقرب إلى كونها عصابة مستبدة لاقيادة سياسية يمكن أن يعول عليها حاضر الشعوب ومستقبلها.
ولذلك وسواه.. يظل هذا المثقف النوعي غريبا غريبا غريبا عن واقعه حتى وهو مستوعب تماما لحاله ومآله .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


