الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
جورج كلوني وأمل علم الدين اسوأ جيران
أمل علم الدين وجورج كلوني
الساعة 02:08 (الرأي برس - متابعات)

يبدو أنّ الإشاعات تلاحق الثنائي جورج كلوني وامل علم الدين من مكانٍ إلى آخر، فكما سبق وشيع بأنّهما لا يعيشان "الحياة الورديّة" مع بعضهما البعض كما كنّا نتخيّل وأنّ مشاكل كثيرة قد تساهم في انفصالهما في حال لم يتداركاها، أصبح اليوم هذان النجمان أيضاً "جاريْن رهيبين"!

كل الموضوع أنّ الممثل البالغ من العمر 54 سنة والمحامية البريطانية التي تبلغ من العمر 37 سنة، كانا قد اشتريا منزلاً لهما في سونينغ، إنجلترا، في مطلع هذا العام، ومنذ ذلك الوقت لا يزالان يقومان بأعمال التجديد والترميم، زد على ذلك إضافة بعض الكماليات الأخرى كبناء سينما خاصّة للأفلام ومرفأ للبواخر، باختصار أعمال بدأت تزعج السكان المحليين هناك.

ويقول أحد المطّلعين إلى المجلة التي أفادت بهذا الخبر، The Sun: "نصف السكان هناك لا يمانعون أبداً التعايش مع نجمٍ مشهور في بلدةٍ واحدة، ولكنّ النصف الآخر يؤكّد أنّ جورج هو أسوأ وأفظع جار قد يلتقي به أي إنسان ويضطر للعيش إلى جانبه! فأعمال البناء بدأت منذ فترة ولا تزال، ونأمل أن يستطيع المعنيّون من إنهائها قبل نهاية هذا العام".

أما بالنسبة لكلوني، فيبدو أنّه غير مدرك أبداً للأحاديث التي تحوم في الأفق وتطاله هو وزوجته وبالتالي لسوء نيّة بعض هؤلاء السكّان الذين يتمنّون لو يغادر البلدة ويشتري منزلاً آخر بعيداً عنهم، والدليل على ذلك ما قاله مرّة لـUSA Today:

"أظهرت لنا البلدة وبمن فيها ضيافة واستقبالاً لا مثيل لهما، فهناك ملهى ليلي نتردّد دائماً أنا وأمل إليه، ولكي نصل إلى هناك نمر عبر مقبرة جماعيّة، إنّ الأمر مذهلٌ!".

في سياقٍ آخر، عادت المحامية اللبنانية الأصل إلى عملها في لندن، حيث التقطتها الكاميرات في الأسابيع الأخيرة وهي تتمايل بملابسها الأنيقة والباهظة الثمن في شوارع المدينة، لكن يبدو أنّ إعجاب وافتتان الإعلام بها لأمرٌ بدأ يزعج جورج ويضايقه، إذ وبحسب بعض التقارير الأخيرة، هو يعتقد أنّ زوجته تسرق الأضواء منه.

وعن هذا الموضوع، قال أحد المطّلعين إلى مجلة Star: "لم يعتد جورج في حياته على أن يحتل المرتبة الثانية، فهو لم يظن يوماً أنّه سيصبح تحت الأضواء، وها هو اليوم يعيش هذه الحالة للأسف وهذا ما لا يعجبه أبداً.

أما بالنسبة لأمل فهي تحاول إقناعه بأنّ طريقة تفكيره سخيفة جداً، ولكنّه لا ينفك عن التفكير بالأمر إلّا بهذه الطريقة، وحتّى أنّه بدأ يشتكي من مواضيع تافهة لا أساس أو معنى لها".

ومن الناحية العملية، يبدو أنّ الحظ لا يحالفه أيضاً، ففيلمه Tomorrowland لم يحقق النجاح الذي كان يأمل به على شباك التذاكر، إذ بالكاد حصد نسبة إيرادات وصلت إلى 90 مليون دولار علماً بأنّ الميزانية التي وُضعت له قُدّرت بـ 190 مليون دولار.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص