الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
غُربة - ياسين البكالي
الساعة 01:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


مولاي غرّبني التمنّي
فأتيتُ أبحثُ فيكَ عني

 

ودمي إليكَ معي جرى
حتى رآكَ فخافَ مني

 

مولايَ يا سِرَّ انتهاءِ الـ
كونِ يا كلَّ التمنّي

 

عطّلتُ في لُغتي العِـ
شارِ وجئتُ أزخرُ بالتّجنّي

 

أسرعتُ في ذنبي وتُبتُ
إليكَ لكن في تأنّي

 

عجباً لأمري ، هل لأني
لستُ أدري أم لأني... ؟

 

يا فيضَ من وصلوا ويا 
من قابَ نظرتِهِ كأني

 

أنتَ الذي مِن غيبِهِ الـ
ـمدرارِ أشربُ حُسنَ ظنّي

 

وتْراً وشفعاً في فَناءِ الـ
حقِّ يا أنفاسُ غنّي

 

سُبحانَكَ اللهم يا
مَددي إذا أحسستُ أني

 

فلمنْ أمُدُّ يدي لمن 
أشكو ؟ إذا لم ترضِ عني

 

مولايَ وحدك َمَن إذا
ناديتُ يا مولاي أعني

 

اللهُ جلَّ اللهُ كم
عن كلِّ ما أرجوهُ تُغنِي

 

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص