الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
أوباما ينعي ضحايا مجزرة كنيسة تشارلستون وينتقد العنصرية
اوباما
الساعة 19:05 (الرأي برس - وكالات)

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمته التي ألقاها أثناء تأبين ضحايا الهجوم على كنيسة في تشارلستون، الشعب الأمريكي من "الاحتماء وراء الصمت" بعد إطلاق النار الذي راح ضحيته تسعة أشخاص من السود ونفذه متطرف أبيض، ودعاهم إلى عدم "التهرب من الوقائع التي تثير القلق".

وأشاد أوباما في تشارلستون (كارولاينا الجنوبية) بالقس كليمنتا بينكني المعروف في الرعية المحلية بأنه "رجل كان يؤمن بأيام أفضل".

وتابع أوباما أن هذه المأساة الرهيبة "أظهرت لنا إلى أي مدى كنا غافلين"، وقال "لقد تجاهلنا طويلا الفوضى التي تتسبب بها الأسلحة النارية في بلادنا وكيف يواصل ظلم الماضي رسم معالم الحاضر".

وكان القس كليمنتا بينكني وهو سناتور محبوب في الولاية وراعي كنيسة ايمانويل الأسقفية الميثودية للأفارقة في تشارلستون أحد القتلى التسعة الذين سقطوا عندما فتح مسلح النار داخل الكنيسة.

وأشار أوباما إلى الفقر في بعض أحياء السود وانعدام المساواة في القضاء أو القيود على الحق في الاقتراع في بعض الولايات ودعا إلى عدم الاكتفاء بـ "المبادرات الرمزية".

 

كما أشار في كلمته إلى "الألم العميق" الذي يثيره علم الكونفدرالية لدى قسم كبير من الأمريكيين. ويعتبر هذا العلم بنجومه الـ 13 الحمراء والبيضاء والزرقاء رمزا لإرث الجنوب بالنسبة إلى مؤيديه وإلى العنصرية والعبودية ونظرية تفوق العرق الأبيض بالنسبة إلى معارضيه.

وتابع أوباما أن "العلم لم يكن السبب وراء الهجوم. لكن علينا الإقرار بأن هذا العلم هو بالنسبة إلى كثيرين "رمز لقمع منهجي".

والتقى أوباما إثر الكلمة أسر الضحايا التسعة للهجوم الذي نفذه ديلان روف (21 عاما) وقد اعتقل بعيد إطلاق النار.

وكان أسقف الكنيسة الميثودية الإفريقية (بروتستانية) جون بريان قال في مطلع مراسم التأبين "كان لا بد أن يتم تحذير (منفذ الهجوم) فقد أراد إثارة حرب عنصرية لكنه اختار المكان لخاطئ".

وحضر المراسم التي تمت في جامعة تشارلستون عدد من أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين وأيضا وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة للانتخابات الرئاسية في 2016.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص