قتل 5 أشخاص، بينما أُصيب 23 آخرون بجروح في موجة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأربعاء، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة.

وقال ضابط شرطة برتبة نقيب لوكالة الأناضول، إن قنبلة محلية الصنع زرعها مجهولون إلى جانب الطريق انفجرت لدى مرور دورية للجيش العراقي في قضاء المشاهدة شمالي بغداد.

وأضاف، المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الاعلام، أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد الجنود وإصابة 5 آخرين بجروح.

وأشار إلى أن انفجاراً آخراً بقنبلة ثانية استهدف مسلحين في الحشد الشعبي الشيعي الموالي للحكومة، في منطقة الشاخة بقضاء اللطيفية جنوبي بغداد، مبينا أن القنبلة انفجرت لدى مرور دورية للحشد، مما أدى لمقتل أحد المسلحين الشيعة وإصابة 4 اخرين بجروح.

هذا وقتل شخصان وأُصيب 8 آخرون بجروح في انفجار قنبلة ثالثة قرب سوق بمنطقة الشعب شمالي بغداد، بينما انفجرت قنبلة رابعة في ساحة بيروت بمنطقة شارع فلسطين شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح.

إلى ذلك تبنى تنظيم داعش، التفجير الذي استهدف تجمعا عشائريا بمحافظة ديالى مساء أمس الثلاثاء.

وارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف اجتماعًا لوجهاء منطقة الندا شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى (شرق)، إلى 16 قتيلا و35 جريحا كحصيلة نهائية بحسب مصدر من الشرطة المحلية.

وكان المصدر قال في وقت سابق اليوم، إن "انفجار سيارة مفخخة مستهدفا مضيف "صالة" أحد الشيوخ في قرية هيثم عليوي أدى الى مقتل 7 أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة".

وتبنى تنظيم داعش في منشور باسم "ولاية ديالى" الهجوم الذي استهدف التجمع العشائري، مبينا أن انتحاريا يسمى "أبو علي الطاجيكي" نفذ الهجوم وفجر سيارة مفخخة مستهدفا "صحوات الردة والحشد الرافضي"، في إشارة الى مجالس صحوات (السنية) وقوات الحشد الشعبي (الشيعية) التي تقاتل الى جانب القوات الأمنية العراقية ضد التنظيم المتشدد.

والتفجيرات اليومية، وأعمال العنف الأخرى، باتت ظاهرة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد، على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين، مما يؤدي لسقوط ضحايا.

لكن وتيرة الهجمات بالسيارات المفخخة والقنابل، تزايدت على نحو واسع في الأسابيع الأخيرة في مناطق من العراق، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم هذه الهجمات.