- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
ناولتُها قلبي الشجيَّ الآسي
ونشرتُ في أفيائِها أنفاسي
ولثمتُ صورتَها بعيني فانبرتْ
في خافقي تنثالُ مثلَ الكاسِ
جاذبتُ ذكراها بذهني حقبةً
فاسترسلتْ تُذكي الهوى في راسي
ترنو إلى القلبِ الجريحِ بطرفِها
فيهبُّ يحسو ذلَّها ويقاسي
فيها من السِّحرِ اللذيذِ طراوةٌ
تغنيكَ في سمرٍ وفي إيناسِ
هي في تمايسِها وخفةِ ظلِّها
تَرَفُ الرُّبا في الناعم الميَّاسِ
لاحتْ خُطاها في أباريقِ الهوى
لتقولَ أين مُناكَ يا ابن النَّاسِ؟
يا هذه الذكرى.. وأشعرُ أنَّها
تنسابُ في نفسي وفي إحساسي
كم بتُّ أرعى نجمَها في خاطري
زمناً أصابحُ عشقَها وأماسي
شجني تعتَّقَ في محاريبِ الهوى
مثلَ الحروفِ السُمْرِ في القرطاسِ
وأنا على جمرِ القصيدةِ أصطلي
سهري وأحسو حرقةَ الأغلاسِ
أتلو لفاتنتي من الآيات ما
أتلو وأُصغي خاشعَ الأنفاسِ
وكأنّها صنمٌ من البلّورِ لا
يَرثي لمسغبتي ولا إفلاسي
هي ما درتْ كم عشتُ في ملكوتِها
مُتَعَذِّبَ الأخماسِ والأسداسِ
إنْ جئتُ من بوحِ (السحولِ) أتتْ بها
خُيَلاؤهَا من نفحةِ (العطَّاسِ)
يا ليتَ سمراءَ الصبايا ساعدتْ
لتكون في عمري شذى أعراسي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر