- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
لستُ وحيداً فقط
أنا وحيدٌ وأحمق.
هذا ما تعنيه بالضّبط محاولاتي المضحكة
في أن أُبقي عقب سيجارتي مشتعلاً
تحت المطر
وفي وجه العاصفة.
/
كان عليّ أن أحبّ شيئاً رخيصاً
ربّما..
أكثر لمعاناً
أو أقلّ جلبةً
شيئاً يمكنني أكله..
عندما أجوع
أو بيعه
مقابل دقائق معدودة
من خدعة الرضى .
شيئاً أستطيع أن أغلق عينيّ جانبه
وأنام
وأنا أثق تماماً
أنّ كوابيسي
بعد أن أستيقظ
لن يُضاف إليها آخرَ,
وأنّه سيكون حاضراً لأجلي
في المكان الذي تركتُه به اللّيلة السّابقة.
شيئاً لطيفاً وحسّاساً للغاية
ليس لديه الفضول ليعبث في خزانة ملابسي,
أو الدّخول إلى المطبخ
بحجّة إعادة ترتيب حياتي,
ويُبقي مكاني على الكنبة فارغاً في غيابي
وبكلّ بساطةٍ يمكنني أن أعيره لآخرين
و أسمح بتقبيله حتّى.
شيئاً أقرب لسمكة
أجلس أمامها حين أعود متأخّراً
أقول لها أحبّك,
بينما تكون نائمةً
أو تتظاهر بذلك,
وحين تنفد منّي "أحبّك"
نذهبُ سويّا إلى المحيط ...
هناك أتركها
وأغادر...
...
.....
وحين يسألني الآخرون
"أنت وحيد !"
أقول لهم..
بياض يدي جلب لقلبي
كلّ هذا السّواد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر