- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
في تلكَ الأوقات تتخلّى النّهارات عن مذاقِ القهوةِ المعتادْ ، عندَ النعمة التي تنتظـر إنفراجَ أسرارها لم يتبقى لنا شيء سوى أن نعيدَ هيكلة حساباتنا كي تعودَ الأقصاب التي أصحبت ناياً أغنية '
وتعودَ أوقاتنا إلى عالمِ الكرز المندثـر تحتَ ظلال الطائرات
صاحت سلمى :
ذلك الربيع المتوجّسُ خيفةً من الفراشات هل وردتة أصبحت شهيدة كما يجب ؟؟!
ذلك الربيع ربيعُ الجرائد البالية حيثُ غاباتٌ مملؤةٌ بالصلوات تذهبُ بأمواتها نحوَ سلالم الغفران…
الطائرات تُشعلُ الأفراح حينَ تخبّو نارَ الحرق فتشعلها في جسدٍ يقول :
أشعر بالحرية
وتلكَ الرصاصات ستجلب للجسدِ دفء ، فينتهي بها المطاف لتصبحَ عصفوراً ،
ذلك الحبُ المرتسمُ لأجلِ الحطام
ذلكَ الحب المسيسُ لأجل أخرِ الفتوحات
تلك التجاعيدُ الموشومة في شوارع الإنتظار كأسلاكٍ شائكة على الروى
ذلكَ الحب المصروع بينَ عين والدتي
تلكَ الحطامات فيَ لازالت مرجئة موتها لشتاءٍ قادم حيثُ الأرانب تجلس كالغرباء في زاوية البعد ،
ذلك العاشق تربكة الخطى الغائرة في أسراره ، حيث جسده الطافحِ بالندى وعبق الوديان ، ذلك الجسد ذا الشفة الذكرى ، تخالط شفتك الفاكهة ، ذلك الجسد مازال يحاولُ فك لغز الطائرة التي سرقت صمت المساء حين القت بصوتها في زحمة أمطار إنتشائه ..
ذلك الهذيان المجهد لايزال صبياً والأوقات يكتبها الحب………
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر