الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
موسكو تتوعد ‏واشنطن بالرد المناسب في حال نشر أسلحة أمريكية ثقيلة بشرق أوروبا
موسكو
الساعة 00:49 (الرأي برس - وكالات)

تدرس موسكو إمكانية تعزيز قواتها في الشريط الحدودي بصواريخ "اسكندر" ووسائل أخرى، في حال نشر أسلحة أمريكية ثقيلة في أوروبا الشرقية. 


حيث تؤكد ذلك وزارة الدفاع الروسية باستمرار، على خلفية سلسلة من التسريبات الصحفية، تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن وجود خطط قيد الدراسة في واشنطن لنشر صواريخ مجنحة وبالستية في أوروبا، وأسلحة نووية في بريطانيا، وأخيرا عن نية البنتاغون تزويد 5 آلاف جندي أمريكي في شرق أوروبا بدبابات وعربات مصفحة وغير ذلك من المعدات العسكرية.


ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن الجنرال يوري ياكوبوف منسق مديرية المفتشين العامين لدى وزارة الدفاع الروسية قوله: "إذا ظهرت الأسلحة الأمريكية الثقيلة، بما في ذلك دبابات ومنظومات مدفعية ومعدات قتالية أخرى، في دول أوروبا الشرقية والبلطيق فعلا، فسيعد ذلك الخطوة الأكثر عدوانية من قبل البنتاغون والناتو منذ انتهاء الحرب الباردة في القرن الماضي".


وأردف قائلا: "وفي هذه الحال، لن يبقى أمام روسيا خيار آخر سوى تعزيز قواتها ووسائلها العسكرية على الاتجاه الغربي الاستراتيجي".


ورجح الجنرال أن تكون الخطوة الروسية الأولى في هذا الاتجاه مرتبطة بتعزيز القوات المنتشرة في الشريط الحدودي غرب البلاد، بما في ذلك التشكيلات الجديدة في صفوف قوات الدبابات والمدفعية وسلاح الجو.
واعتبر ياكوبوف أن روسيا ستعمل أيضا على تسريع وتيرة تسليح لواء الصواريخ المرابط في مقاطعة كالينينغرد المطلة على بحر البلطيق بمنظومات صواريخ "اسكندر" الحديثة.


وجاءت تصريحات الجنرال تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" السبت الماضي جاء فيه أن واشنطن تدرس إمكانية تركيز آلياتها القتالية بالقرب من الحدود الروسية في قواعد عسكرية بدول شرق أوروبا والبلطيق، وتحديدا في ليتوانيا ولاتفيا واستونيا وبولندا ورومانيا وبلغاريا وهنغاريا.


وفي هذا السياق اعاد الجنرال ياكوبوف إلى الأذهان أن روسيا خرجت نهائيا من معاهدة القوات التقليدية في أوروبا، ولذلك لم تعد مقيدة في الرد على مثل هذه الخطوات العدوانية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص