- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، يتقدمها فيلق الشام وتجمع العزة وتجمع صقور الغاب وجبهة النصرة قاطع حماه، بدء معركة جديدة في الريف الشمالي لحماه (وسط) ، تحت مسمى "فتح من الله"، بهدف السيطرة على حواجز "المصاصنة، الزلاقيات، الجبين، الحماميات، زلين" التابعة للنظام، والقريبة من مدينة محردة ومطار حماه.
وأفاد النقيب سالم الأبرش، القائد العسكري في فيلق الشام، بأن "المعركة التي استمر الإعداد لها شهرا كاملا ستكون حاسمة، والهدف الأساسي منها تحرير الحواجز في ريف حماه الشمالي والوصول إلى مطار حماه، كمقدمة لمعركة لاحقة من أجل فتح مدينة حماه"، مشيراً أن "المعركة بدأت بدك حواجز النظام بمختلف أنواع الأسلحة من هاونات وقذائف مدفع جهنم، إلى جانب استهداف مطار حماه بصواريخ الغراد بغية تعطيله لمنع طائرات النظام من الإقلاع".
وأضاف الأبرش "في حال سيطرة المعارضة على هذه الحواجز، فإن مدينة محردة التي تعد الخزان البشري لشبيحة لنظام ستكون تحت مرمى النيران، إضافة إلى مطار حماه الذي تنطلق منه الطائرات التي تقصف مناطق حماه وإدلب وتسببت بمقتل الآلاف من أهالي المدينين".
تجدر الإشارة أن فصائل المعارضة المسلحة خاضت أكثر من 5 معارك على هذه الحواجز خلال العام الحالي، وكلها باءت بالفشل، وعزا قادة عسكريون في المعارضة ذلك إلى صعوبة المنطقة وانكشافها على حواجز النظام، إضافة لوجود خطوط الإمداد الرئيسية للنظام وقربها من مطار حماه ما جعلها عرضة للقصف المكثف.
وتزامناً مع بدء المعركة، نفذت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام، أكثر من 15 غارة على بلدة اللطامنة وكفرزيتا المتاخمتين لمناطق الاشتباك، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا حتى اللحظة.
يذكر أن الغارات المكثفة التي تشنها طائرات النظام على ريف حماه الشمالي خلال السنوات الـ٣ الماضية، أجبرت معظم سكانها على النزوح إلى مناطق تعتبر آمن نسبياً، في ريف إدلب خاصة، حيث يعيش جزء كبير منهم بمخيمات في ظروف معيشية صعبة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

