- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم الجمعة، إن مستقبل دروز سوريا يكون بـ"المصالحة والتآلف" مع أهل منطقة حوران(جنوب)، ذات الغالبية السنية والمجاورة لمحافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية وأكبر تجمع للدروز في البلاد.
كلام جنبلاط جاء إثر اجتماع استثنائي لمجلس "القضاء المذهبي الدرزي" في بيروت لبحث تداعيات قتل جبهة "النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا، لنحو 25 من دروز قرية "قلب لوزة" في محافظة ادلب(شمال) قبل يومين.
وأوضح الزعيم الدرزي أن "مستقبل الدروز السوريين العرب هي المصالحة والتآلف مع أهل حوران وأي تفكير ضيق هو انتحار".
ووصف حادث قلب لوزة بأنه "فردي"، مؤكداً أنه سيعمل على معالجته باتصالات إقليمية مع الدول النافذة، لم يسمّها.
وعبّر جنبلاط عن أسفه لمقتل الدروز في قلب لوزة، واستدرك قائلاً إن ذلك "لا ينسينا 200 مدني سوري يقتلهم النظام يوميا في سوريا.. لا يجب أن تضللنا الصورة الصغيرة وتنسينا الصورة الكبيرة".
وأكد الزعيم الدرزي على أن الحل السياسي في سوريا لا يكون إلا بخروج رأس النظام بشار الاسد من البلاد والحفاظ على مؤسسات الدولة.
واتهم النظام السوري بأنه "اخذ العلويين الى الهلاك وتراجع من مناطق عديدة"، وشدد على أنه كان من أوائل الذين قالوا ويقولون بالحل السياسي بسوريا.
ورأى أن الحل السياسي الذي ينادي به "لا يكون إلا على أساس توافق دولي اقليمي تركي- سعودي -اميركي -روسي ايراني، ولا حل سياسي بوجود بشار الاسد بل باخراجه من الحكم والحفاظ على المؤسسات وفي مقدمها الجيش السوري".
واعتبر أن "المشروع الصهيوني والنظام الأسدي يلتقيان حول تفتيت المنطقة".
وكانت مصادر محلية في محافظة إدلب السورية، أفادت في وقت سابق لمراسل "الأناضول"، إن 20 مواطناً من الطائفة الدرزية من أهالي قرية قلب لوزة بالمحافظة، و3 من جبهة "النصرة" قتلوا في اشتباكات وقعت بينهما في القرية قبل يومين، إثر خلاف على منازل تعود لأشخاص تابعين للنظام، أرادت النصرة أن تسيطر عليها، وهو الأمر الذي أدانته جهات محلية وعربية ودولية واسعة.
وخلال سنوات الصراع الأخيرة، شهدت العلاقات بين أهالي محافظة درعا (الواقعة في منطقة سهل حوران جنوبي سوريا) المعارضين للنظام، وسكان السويداء من الدروز توترًا في أوقات متقطعة خلال الشهور الماضية جراء اتهامات وجهت للدروز بالتعاون مع قوات النظام السوري ضد فصائل المعارضة في محافظة درعا، إلا أن ذلك التوتر لم يتحول إلى صراع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر