- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
القرية الأم
مثل كتاب قديم
على رفنا نسي الوقت أن يفتحه
كأغنيةفي فم امرأة
زوجها مات في الحرب
وهي على الباب
واقفة
علها في شذا العائد الحلم
أن تلمحه
القرية الآن سر
وقد أوشك
الليل أن يفضحه
وبيوت هنالك تحكي كلاما كثيرا
كرائحة الرمل
وأهل البيوت
يقولون مالاتقول
وأرى نسوة في (الذراع) يثرثرن
يحملن أوعية
لاجتلاب المياه
ومن عطش
يتهمن السيول
وأمي على حافة البئر
تحرسه خشية الواردات
ويوسفها
منذ سبع سنابل في السجن
والدلو مملوءة بالبكاء البتول
وتنور أمي
وطعم الملوج
على الجمر
يحمل سر الشجر
والمطر
عاد متشحا غربة وسفر
عاد والبئر يابسة
والنساء كبرن
وأمي على حافة الحزن
منذ دم خطأ مات
تعصب جبهتها بالمصر
والقرية تغسل أجفانها
بالتراب
وتضحك مما أصاب البيوت
وأطفالنا
كل يوم قتيل
يعود
من الحرب
متشحا حمرة في الثياب
والكتاب
على الرف
كالقرية الأم
كل يخبئ أحزانه
ويفتش عن أهله عبثا
والأسى يقتفي كل باب.....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

