الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
«مجلس شورى مجاهدي درنة» يعلن الحرب على «داعش»
أعلام داعش
الساعة 17:07 (الرأي برس - وكالات)

أعلن "مجلس شورى مجاهدي درنة و ضواحيها" وهو ائتلاف مكون من كتائب إسلامية مسلحة، شرقي ليبيا، الحرب على تنظيم الدولة "داعش"، وذلك غداة مواجهات مسلحة بين الطرفين أسفرت عن مقتل قادة من الائتلاف.

وكانت مواجهات مسلحة وقعت مساء أول أمس بين مجلس شوري مجاهدي درنة، وضواحيها وتنظيم الدولة "داعش" أسفرت عن مقتل سالم دربي قائد كتيبة شهداء أبوسليم الإسلامية السابق، وأهم القادة الإسلاميين في المدينة صباح اليوم الخميس، متأثرًا بجراحة (أمس) أثناء محاولة قواته نقلة لمدينة طبرق لتلقي العلاج، بحسب ما أكد مسؤول محلي بالمدينة للأناضول في وقت سابق اليوم.

وعلي خلفية تلك المعارك قال مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها في بيان إعلان للحرب: "إننا مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها قد استعنا بالله عليهم (في إشارة إلى داعش)، ووضعنا فيهم السيف، وأعلنا عليهم الجهاد حتي لا نبقي منهم باقية".

ووجه مجلس الشورى رسالة لداعش عبر البيان: "قد أعذر من أنذر، وقد أنذرناكم من قبل، والآن جاء القتال والله المستعان"، حسب البيان.

وعن سبب المعركة بين الكتائب الإسلامية في درنة و"داعش"، أوضح مصدر مسؤول في درنة فضل عدم الكشف عن اسمه أنها بدأت "بعد اغتيال مسلحي داعش، ناصر العكر، وفرج الحوتي، القياديين في مجلس شورى مجاهدي درنة، فردّ المجلس بمهاجمة داعش، وقتل بعض منتسبيه، وهو ما رد عليه التنظيم بهجوم آخر في المساء.

جدير بالذكر أن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، أعلن تشكيله في مدينة درنة، شرقي ليبيا، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2014، لمواجهة قوات الجيش الليبي".

وكان أول إعلان لوجود تنظيم "داعش" على الأراضي الليبية، قبل أشهر، خلال ندوة أقامها مسلحون تابعون له، وكتائب أخرى موالية، بمدينة درنة، شرقي البلاد، تحت عنوان "مدوا الأيادي لبيعة البغدادي"، في إشارة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

وتبنى بعدها التنظيم العديد من عمليات التفجير جرى جلها في طرابلس، واستهدفت مقرات لبعثات دبلوماسية، وأماكن حساسة، وأسفرت عن مقتل ليبيين، وأجانب، كما تبنى التنظيم عمليات إعدام جماعي، منها قتل 21 مصريًا قبطيًا في سرت الليبية، وأكثر من 28 مسيحيًا أثيوبيًا قبل شهرين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص