- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
نائماً يضربُ صدغ الهواء المتسرب من شقوق حلمه فتتطاير إبتسامتها في إرتباكٍ كث , وتمضي وحيدةً من فوقِ شقوقٍ الزمن مجتازةً المداءات حولَ جيدها ...
حينَ يستفيقُ وتداعب النافذة الريح يحملُ شتاتَ نومه نحوَ كبدِ الصباح لتتقيأ الشمس في وجههِ الفضي شهوةً , هذا الصباح بدايات الحلم الأول قبل حماقة الظهيره .... حينَ تفسدً إبتسامتها الطروب هيكله ,
لتهرول باسقاً رأسك نحو الريح ميمماً عيناكَ نحو نحرها تطرقُ برأسك ثم تزم شفتيك باستحياء ..
((صدركِ يبدو لي عارياً ))
لتجثو على ركبتيك حينَ تقع في غرام النظرات فيطل من وراء أكمةٍ قريبه طيفٌ وردي الهوى فيسد حاجبها الكث عيونَ الشمس , وتتدلى خصلاتها لتزيد في إحكامِ وثاقي
تبدو النجومُ في الظهيرةِ مستاءةً حينَ أقبلكِ ونمضي رقصاً على شفة الطريق
فتنشق النتواءت كمداً منك
نظلُ نراقص ذكرياتنا حتى الهزيع الأخر من الحـلم ثم أعود نحو سرير البقاءِ حاملاً نفَسَ الأغنيات ألوكُ بفمي الذكريات وأغفو .....أغفو وحيداً
لتفزعني أصواتُ الرصاص فأتدثرُ بالافق فتركض الدماءُ فزعاً في دهاليزِ صمتي , فتنحسرُ أشعة الصبحِ لأعودَ نحوَ الحـلمِ
مجتازاً المداءات , حينها يكونُ سريري باردً لاصبحَ يطلُ عليه فأستفيق ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر