الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
هالة شوق - محمد العامري
الساعة 13:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


نائماً يضربُ صدغ الهواء المتسرب من شقوق حلمه فتتطاير إبتسامتها في إرتباكٍ كث , وتمضي وحيدةً من فوقِ شقوقٍ الزمن مجتازةً المداءات حولَ جيدها ...
حينَ يستفيقُ وتداعب النافذة الريح يحملُ شتاتَ نومه نحوَ كبدِ الصباح لتتقيأ الشمس في وجههِ الفضي شهوةً , هذا الصباح بدايات الحلم الأول قبل حماقة الظهيره .... حينَ تفسدً إبتسامتها الطروب هيكله ,

 

لتهرول باسقاً رأسك نحو الريح ميمماً عيناكَ نحو نحرها تطرقُ برأسك ثم تزم شفتيك باستحياء ..
((صدركِ يبدو لي عارياً ))
لتجثو على ركبتيك حينَ تقع في غرام النظرات فيطل من وراء أكمةٍ قريبه طيفٌ وردي الهوى فيسد حاجبها الكث عيونَ الشمس , وتتدلى خصلاتها لتزيد في إحكامِ وثاقي
تبدو النجومُ في الظهيرةِ مستاءةً حينَ أقبلكِ ونمضي رقصاً على شفة الطريق
فتنشق النتواءت كمداً منك 

 

نظلُ نراقص ذكرياتنا حتى الهزيع الأخر من الحـلم ثم أعود نحو سرير البقاءِ حاملاً نفَسَ الأغنيات ألوكُ بفمي الذكريات وأغفو .....أغفو وحيداً 
لتفزعني أصواتُ الرصاص فأتدثرُ بالافق فتركض الدماءُ فزعاً في دهاليزِ صمتي , فتنحسرُ أشعة الصبحِ لأعودَ نحوَ الحـلمِ 
مجتازاً المداءات , حينها يكونُ سريري باردً لاصبحَ يطلُ عليه فأستفيق ؟

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص