الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
كأننا نلعب الغميضة ايضا - أحمد الفلاحي
الساعة 16:40 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


ابسم لطفليها خلسة واختفي
وهي تعشب فوق مفاصل غوايتي
تحبس انفاسها عني كلما اوقد الله فيّ الودق

 

-يكاد سنا برقها يذهب بالاحزان-
كأنها تغيب مع اول شهقة لموج طنجة
و تشرق مع اول انحسار للظلال

 

و انا يا انا الذي لا يتقن الوصفات الليلكية للتوهج
ارتل صلواتي على حافة دهليز ازرق 
ليس لدي اطفال لتحب اطفالها

 

ولكن لدي قلب طفل 
هل يكفي لاجعلني طفلا ثالثاً
واجعلها ورقة يقطين 

 

لنختبر الامر بقليل من المكر
هي تقترب مني بمقدار ابتسامة
وانا اقترب بمقدار ابتسامتين

 

انا اختفي لدقيقة الا شهقة
وهي تنعكس كظل على جدران مئذنة
لا نجعل (سبارتيل) شاهدة على (الكاب) الا بقدر شاهدة في قضية قتل

 

لنمر ايضا بدلا عن الارباك
نسابق الدراويش في مدائحهم
و نخبز من وجه السماء رغيفاً لاطفالنا

 

وبمزيد من الحرية 
نقتفي اسراب البجع فوق قباب الصفو
ومئذنة البحيرة

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص