الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
قصيدة مناجاة - عبدالنور محمد
الساعة 13:15 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

لأنّي منك يا طه  شهدْتُّ ... وحي عبْقرٍ عذبٍ.. شَعرْتُ
.. 

 

علي نشْو السماع نشأْت حبّْا...لآل الْبيْت بيْنَهُمُ  ولدْتُ

 

حلا لي لحْـنهمْ مذ كنْتُ طفلا...وزاد حلاوةً حتّى كبرْتُ 

 

رسمْتُ بدوحه أطياف مدْحٍ...بيانا من جمال الوصْل صغْت
.. 

 

تعلّمْتُ السّباحة لي كذخْر ...له في أبْــحــرٍ فيهاْ   بحرتُ  
.. 

 

تذوّْقْتُ..كؤوْسا من معاني  ...مقاما أو منام لها  شربت 
...... 

 

حروفي ضعْفها رسْما ولكن...بألْوان المحبّة قد رسمْتُ
... 

 

ومازلْتُ.. ظمأْناً كلّ غِبٍّ...  وأرْوَىْ كلّماْ أسْقى.. غببْتُ 
..

 

أتوْق لوجْد وصْلكم ورشْفٍ...لدوْحٍ يرْويَنِيْ  فيه  ثَملْتُ 
... 

 

به يحلو لساني كلّ ذكْر....وأسْرح أنْتشيْهِ.. لو .. شردْتُ 
 

 

تفوح مقالتي عطرا و قلبي. .. بأحرف حبه لما كتبت
.... 

 

على طه صلاة الله ربّي ...  بها  أشتاقـــــه وبها   وُصِلْتُ  
.. 
.. 

 

تلاطفنا سلامة كل أمرٍ   ... وتحْسن ختْم قولي إذ شهدْتُ
.. 

 

بتوحيدٍ تطيب به حياتي ... وإذْ يوما لموتي أو بعثْتُ 
..... 
..   

 

وأشرف في جنان الخلد ألْقى...حبيْبا طيّبا غيْبا حببْتُ

 

وأسقى كوثرا منه و أُرْوَىْ ...بحوض يذود عنّي  إذْ عطشْت

 

وتحْيْنيْ سعيْدا يا إلــهي  ... وترضْى عن حياتي ويْوم متُّ
... 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص