- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
أدانت بشدة جامعة الدول العربية اليوم، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي اعتبر فيها مبادرة السلام العربية "لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة"، واصفة تلك التصريحات بأنها "تحول علني خطير يكشف النوايا الحقيقية لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة".
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في بيان له اليوم الاثنين "إن اصرار (إسرائيل) على رفض مبادرة السلام العربية سيعيد قضية السلام برمتها إلى بداية الصراع، ولا ينبغي لها أن تظن أنها ستأخذ ما عرضه العرب من خلال هذه المبادرة للسلام وأن تفوز بالاستيلاء واغتصاب القدس والأراضي الفلسطينية والحصول على السلام في نفس الوقت"، مشيراً أن مبادرة السلام العربية التي اعتمدها العرب خياراً استراتيجياً للسلام، ولاقت قبولاً دولياً واسعاً، تعتمد في جوهرها على مبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، وهو النهج الذي أجمع عليه العالم والمتمثل بمبدأ حل الدولتين.
وشدد صبيح على أن السلام لن يتحقق إلا من خلال عملية سلام شاملة بضمانات دولية وفق مبادرة السلام العربية وليس بمشيئة ورغبات المتطرفين والعنصريين في (إسرائيل).
وجدد صبيح تأكيد الجامعة العربية على أن مرجعية السلام هي مبادرة السلام العربية، وتنفيذ إسرائيل كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلقة بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها في 5 يونيو 1967، مشدداً أنه لا سلام من دون تحقيق هذا الهدف، وأن اعتماد منطق القوة والحماية الخارجية يباعد فرص السلام في هذه المنطقة ويهدد مستقبلها.
وطالب صبيح المجتمع الدولي ممثلاً بدوله ومنظماته وهيئاته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسئولياته إزاء ما يجري في الأراضي العربية المحتلة من انتهاكات يومية خطيرة وإجراءات تهويدية، تضرب بعملية السلام ومقررات الشرعية الدولية عرض الحائط، وأن يضطلع بمسئولياته لإجبار (إسرائيل) بالالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لإيقاف ما يجري من ممارسات وخروقات صارخة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحكومة الاسرائيلية تسابق الزمن لتنفيذ مشروعها بإقامة كيانها العنصري القائم على مبدأ (يهودية الدولة الإسرائيلية)، استمراراً للنهج الذي يخدم التطرف الديني في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن نتنياهو عندما يرفض مبادرة السلام التي تبناها العرب بذريعة أنها لم تعد تلاءم التطورات في المنطقة إنما يقصد أن إسرائيل لم تعد بحاجة إلى السلام، وأنها تعتمد منطق القوة الغاشمة في تنفيذ سياساتها العنصرية والمضي قدماً في مشروعها التهويدي لضم ما تبقى من أراضي فلسطين المحتلة بشكل عام ومن القدس الشرقية على وجه الخصوص، وفقاً لتعبيره.
وأكد صبيح أن القيادة الإسرائيلية الحالية لا تأبه بأي سلام في المنطقة، وإنها ماضية قدماً في إصرارها ونهجها العدواني الذي لن يجلب إلا المزيد من الدمار وعدم الاستقرار على شعوب المنطقة برمتها، مشدداً على إدانة واستنكار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشدة مثل هذه التصريحات العنصرية التي تخدم مشروع الاحتلال في استكمال تنفيذ المخطط التهويدي للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف، محذراً في الوقت ذاته من خطورة التوهم الإسرائيلي في أن منطق القوة هو المنطق الحاسم في علاقات (إسرائيل) مع محيطها في المنطقة.
تجدر الإشارة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتبر في تصريحات الخميس الماضي، مبادرة السلام العربية بأنها لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر