الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بلاتر رئيساً للفيفا لولاية خامسة وهذا ما حصل!
بلاتر
الساعة 21:30 (الرأي برس - وكالات)

انتخب السويسري سيب بلاتر، من جديد، رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لولاية خامسة، في انتخابات قد تكون الأكثر حماوةً في تاريخ الاتحاد، نتيجة التدخلات السياسيّة التي سبقتها وفتح ملفات الفساد التي ارتبطت باسم بلاتر.

قضى سيب بلاتر أكثر من نصف حياته في الفيفا، ففي العام 1975 كان رئيس برامج التطوير فيه، وبدءاً من العام 1981 أصبح السكرتير العام للفيفا، ومنذ العام 1998، بات هو الرئيس بفوزه لأربع مرات متتالية، كانت اثنتان منها من دون أيّة منافسة.

وكانت افتتحت الجمعية العمومية للفيفا في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم في زوريخ والبند الأبرز على جدول الأعمال هو الانتخابات الرئاسية التي سيخوضها جوزف بلاتر “فيفا” سعياً للبقاء في منصبه لولاية خامسة، وهو على قناعة بأنه الوحيد القادر على إعادة الثقة بهذه المؤسسة التي هزّتها فضيحة فساد كبرى.

وكان بلاتر (79 عاماً)، تعرّض لهجمات من كل الاتجاهات، في منافسة الأمير الأردني علي بن الحسين (39 عاما) الذي يعتبر نفسه مرشح التغيير.

وكان بلاتر علّق على ملفات الفساد التي أثيرت بالقول: “أعرف جيدا بأن أشخاصا كثر يعتبرون بأنّني المسؤول الأول عن سمعة مجتمع كرة القدم العالمي أكان الأمر يتعلق بمنح شرف استضافة كأس العالم أو فضحية فساد، لكنّي لا أستطيع مراقبة الجميع”.

وتابع: “الأشهر المقبلة لن تكون سهلة للفيفا، وأنا واثق من أخبار سيئة أخرى قادمة، لكن من المهم جدا أن نعيد الثقة إلى منظمتنا”.

ولكل من اتحادات الفيفا البالغ عددها 209 صوت واحد. والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أي أوروبا، يضم 54 عضواً، إلا أن الفيفا يعترف بـ 53 صوتا فقط لأنّ “جبل طارق”، العضو معترف به من قبل الاتحاد الاوروبي، لا يحظى باعتراف الفيفا، وهو معارض لإعادة بلاتر.

ويوجد بعض الاستثناءات داخل الاتحاد الأوروبي مثل روسيا التي دعمت بلاتر.

أما الولايات المتحدة، التي استاءت من منح حق استضافة بطولة العالم لكرة القدم عام 2022 لقطر، فصوّتت للأمير علي.

الجدير بالذكر أن انتخاب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فترتها 4 سنوات.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص