الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
«الجهاد الإسلامي»: نرفض اتخاذ إيران عدوا للعرب والمسلمين
حركة الجهاد الاسلامي
الساعة 21:52 (الرأي برس - وكالات)

قالت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية إنها ترفض اتخاذ إيران التي دعمت فلسطين وحركات المقاومة، كعدو للعرب والمسلمين، مشددة في الوقت نفسه استقرار قرارها السياسي وعدم تدخلها في شؤون أي من الدول.

وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان صحفي، مساء اليوم: "إننا نرفض اتخاذ البعض إيران البلد المسلم عدوا للعرب والمسلمين لأن العدو الأول والتاريخي للأمة العربية والإسلامية هو الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين وينكل بشعبها ويهود أرضها ومقدساتها".

وأضافت أن "إيران قدمت دعما لفلسطين وحركات المقاومة بما فيها حركة الجهاد وإننا على ثقة أنها ستستمر في ذلك".

وشددت الحركة على أن قرارها السياسي مستقل ولا تقبل أن يُمل أحد عليها خيارات ومواقف، مشيرة إلى أن علاقتها مع جميع الأطراف مبنية على الاحترام المتبادل.

وأكدت أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول، وترفض زج القضية والمقاومة الفلسطينية في أي صراع بين أبناء الأمة الإسلامية.

وفيما يتعلق بالأزمة المالية التي تواجهها الحركة، أوضحت أنها تعاني من "ضائقة مالية" نتيجة الحصار المفروض على غزة، و"الظروف المعقدة" التي تمر بها القضية الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية.

وتداولت وسائل إعلام فلسطينية وعربية، في الآونة الأخيرة، أنباء حول أزمة مالية خانقة تعاني منها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسساتها في قطاع غزة بسبب خلافات مع إيران حول الموقف من عملية "عاصفة الحزم" في اليمن.

ولم تصدر "الجهاد الإسلامي" أي تعليق حول عملية "عاصفة الحزم" التي بدأها التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن يوم 26 مارس/ آذار الماضي وانتهت يوم 21 إبريل/ نيسان الماضي.

ولا تكشف حركة "الجهاد الإسلامي" عن مصادر تمويلها، أو طرق وصول الأموال إلى مؤسساتها في قطاع غزة.

لكن العديد من المراقبين يعتقدون أنها تحصل على دعما ثابتا من إيران، التي تربطها بها علاقات وثيقة.

وتأسست حركة الجهاد عام 1980 على يد فتحي الشقاقي، الذي انضم لجماعة الإخوان أثناء دراسته في مصر، ثم انشق عنها وأسس الحركة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص