- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
قللت وزارة الدفاع النيجيرية، اليوم الأحد، من أهمية عودة عمليات "بوكو حرام"، وذلك عقب سيطرة مسلحي الجماعة المتشددة على مدينة "مارتي" الاستراتيجية، في ولاية "بورنو" شمال شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزراة الدفاع، كريس أولوكولادي، اليوم، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إنه "ليس هناك ما يدعو للانزعاج من الأسلوب الذي تصور به بعض التقارير هذا الوضع على أنه عودة ظهور ذات أهمية للإرهابيين".
وكان جماعة "بوكو حرام" استعادت السيطرة على بلدة "مارتي" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويوم الجمعة الماضي، قال "مصطفى زاناه"، نائب حاكم ولاية بورنو، للصحفيين، إن "مارتي سقطت اليوم تماما تحت سيطرة المتمردين، وهذا بالنسبة لنا نكسة كبيرة".
جاء ذلك بعد يوم واحد من فرض السلطات حظرا للتجول على مدار 24 ساعة في مدينة "مايدوغوري"، العاصمة الإقليم لولاية "بورنو"، في أعقاب هجوم "بوكو حرام" على ثكنة عسكرية محلية.
وأضاف: "مارتي قد هجرها المواطنون الذين فر معظمهم إلى بلدات أخرى، والبعض الآخر (لجأ) إلى مخيمات تقع في مايدوغوري وأماكن أخرى".
وتابع: "من المفهوم أن هؤلاء الإرهابيين الهاربين من العمليات الهجومية في (معقلهم بغابة) سامبيسا، وجيوب أخرى يبحثون عن مأوى".
ورجح أنهم "ربما اكتشفوا أن مارتي مهجورة، وقرروا أن يلجؤوا إلى هناك".
وتعهد المتحدث باسم الجيش بالقضاء عليهم قائلا: "والآن بعد الإعلان عن وجودهم، سيجري بالتأكيد التعامل مع هذه المسألة في غضون فترة قصيرة للغاية".
وأعقب السيطرة على "مارتي" سلسلة من الهجمات المفاجئة لجماعة "بوكو حرام" قرب مايدوغوري أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا.
وأمس السبت، نفذت انتحارية هجوما في مدينة "داماتورو"، العاصمة الإقليمة لولاية "يوبي" (شمال شرق) المجاورة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
لكن "أولوكولادي"، أصر في بيانه، على أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، مضيفا: "لن يكون هناك بالتأكيد مأوى للإرهابيين في أي مكان في نيجيريا. انتظروا وراقبوا".
وبدعم من قوات النيجر وتشاد، سيطر الجيش النيجيري مؤخرا على كل الأراضي التي استولت عليها جماعة "بوكو حرام" في ولايات "أداماوا"، و"بورنو"، و"يوبي" (شمال شرق).
وفي مواجهة هجمات الحكومة الأخيرة، يعتقد أن مسلحي الجماعة قد تراجعوا مجددا إلى معقلهم الرئيسي في الغابة.
وتمتد غابة "سامبيسا" عبر مساحات شاسعة من الأراضي الوعرة، تقارب 60 ألف كلم مربع عبر ولايات الشمال الشرقي (بورنو، ويوبي، وبوتشي، وغومبي) وصولا إلى ولايات الشمال الغربي ( كانو، وجيغاوا).
وتقاتل نيجيريا منذ أكثر من 6 سنوات جماعة "بوكو حرام" المتمردة التي حصدت عملياتها حياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 6 ملايين شخص على الأقل، ودمرت البنية التحتية في أجزاء كثيرة من البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر