الجمعة 27 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
قصيدة - حسن اللوزي
الساعة 08:23 (الرأي برس - أدب وثقافة)

 

دورة الايام ما زالت على بهو بناء الملكوت
لم تسر بعد طويلاً في انكشافات الوجود 
وانبثاقات البقاء 
وإنشطارات الفناء 
وهي تحكي قصة الاعجاز في عمر البشر 
وفصول الفوز والاخفاق في حد العمر 
كل عام يرتقي أوجاً جديداً.. او يلوب 
كيف تمضي شوكة الساعة في اسر الزمن 
لا تمل الدوران 

 

كل عام يشبه البورصة في رصد الامور 
كانت الارقام ربحاً او خسارة 
في مرايا برزخ الدنيا العصيبة 
وتجلي كل معنى للوجود المستطاع 
يفصح القول عن السر العظيم 
كيف يمضي كل انسان ليلقى كدحه؟! 
في احتمالات النجاة الابدية؟؟ 
يصهر الظاهر في هيئاته 
بالتفاصيل التي لا تنتهي.. 
يعجز العقلُ ويرتد الخيال 

 

كل أمر يستبيح الاحتمال!! 
ويجوز الاحتمال 
مثل عرس في خيالات الغياب 
وهو يهفو للاياب 
مثل وهم في تلاوين الحضور
بين مكنون ومفضوح ومستور الجلاء 
في رحى النجدين يمضي 
في عراك الابتلاء
((ليس للانسان إلا ما سعى)) 
كم يطيق التيه انسان تغشاه الخواء
كل عام يتقلب؟! 

 

مثل أهل الكهف لكن في ضلال الغي وفي البغي.. وعري اللاانتماء 
ليس يحيا.. 
بل يقضي عمره ((كالقارشة)) 
كيف يلقى نفسه في مدرج اللحد القصي
او ثقوب الهاوية 
كل ثقبٍ يتغذى ثم يهفو للمزيد 
كيف يمضي للنجاة الأبدية؟ 
وهو في أسر القنوط 
**** 

 

لا تُضِعْ كل وعدٍ لك في درب الكفاح 
وتمتع بالمعاناة وإدبار الحياة !!
مثل إقبال الحياة!! 
ان فيها سر مفتاح النجاة!! 
سحر لذًاتِ الكفاح 
كل يومٍ بذرة تتفتح للسير على رسم النجاح 
لا تخف من كيد أغوال الطريق 
لا تعطل سيرك المعتاد أصواتُ النباح 
كل عام يشرعُ الابواب للأفق المباح 
لك ان تكبر في كل الحقول
لك ان تسمو إلى اوج الذرى 
في خزائن ذاتك طاقات كما النبع المعين 
كل عام يتجدد 

 

ومهارات ستصفو في الكبد!! 
وستعطي من جديد 
كل ما يدفع للفوز المبين 
وإلى العيش الرغيد

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر