- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
كالعادة أستيقظ مبكراً وقد أعدت زوجتي الإفطار وأخرج إلى عملي كوني أعمل سائق ( باص ) في مستشفى لإيصال كل دكتور .
هذا عملي الموروث دائماً .
أفكر.. من أجل هذا وجدت للحياة ؟ أريد أن أعمل شيئاً أكبر في حياتي.. أريد أن أحقق جزءا من حلمي .
لا أعرف.. دائماً أحس بعدم الرضاء لذاتي ؟ حتى وإن لم يعكر حياتي شيئا لكن يبقى عدم الرضاء ، الحلم قريب وبمقدوري أن أحققه لكن أشياء كثيرة أصغر من الحلم تعيق الوصول إلى الحلم ، الحياة مليئة بأشياء لا يمكن تجاهلها .
إلى متى الانتظار.. العمر.. فأنا أرى العمر قصير جداً ، اتجهت اتجاهاً آخر غير الذي أريده ، فقدت شيئا وأريد الوصول إلى شيء آخر أعوض به ذلك الشيء .
كان ممن أوصلهن امرأة تختلف عن زوجتي والنساء اللاتي أعرفهن.. إنها من بلد آخر أتت لتعمل ممرضة بالمستشفى.. عند أن وصلتها لفتت انتباهي ، طلبتها للزواج.. تزوجنا غيرت من حياتي ، معظم الأيام لا أعود إلى زوجتي الأولى وأتحجج بأني أعمل ورديات إضافية ( مناوبة ) في المستشفى . .
بعد فترة حملت زوجتي الثانية لكن مع حملها أصيبت بالمرض.. فكلما تقدم حملها تقدم مرضها.. ساءت حالتها المرضية.. حانت الولادة ، لكنها لم تحتمل .. ماتت زوجتي الثانية .
لا أعرف ماذا أعمل بين يدي طفلة لا ترجوا من الدنيا سوا الحياة من يرعاها هل أخذها إلى زوجتي الأولى وأخبرها بزواجي؟
حينها كان لي صديق مسافر يعلم بزواجي الثاني.. أخبرته أن يحضر إلى زوجتي ويقول لها إن مريم ابنته وهو مسافر و لا يعرف أين يضعها.. ولا يستطيع أخذها معه.. ويريد أن ترعاها لفترة قصيرة حتى يؤمن لها مكانا ويعود لأخذها .
وافقت زوجتي وفرحت بها على الرغم أن لديها ابنتين ، عملت زوجتي على رعايتها اطمأننت على ابنتي.. مرت السنون ومريم تكبر.. تعلقت زوجتي بـ مريم أكثر من بناتها ، كانت تخاف أن يحضر والدها لأخذها.. ودائماً تسمعني خوفها ، أطمأنها بأنه لن يعود لأخذها ، لم تطمئن كانت تدعوا دائماً بأن يموت والدها لكي لا يرجع ويأخذها ، لا أعرف ما أقول لها فما مرت سوا أيام إلا وحدث لي حادث ، كاد أن يودي بحياتي.. تم نقلي إلى المستشفى.. حضرت زوجتي وكان لابد من إجراء عملية جراحية.. حينها خفت على مصير مريم ، لابد للحقيقة أن تظهر.. بأنها تعيش بين أسرتها وترث وتأخذ نصيبها مثل أخوتها.. لأن مريم هي ابنتي ، لم تكترث زوجتي لكلامي أخبرتني أنه لا وقت الكلام.. هناك ما هو أهم.. أن أشفى وأخرج من المستشفى.. تحسنت حالتي .
قالت زوجتي : ماذا عن الكلام الذي أخبرتني في المستشفى .
أخبرتها ( قصة زواجي الثاني ) .
قالت قد تزوجت ومرت سنين على ذلك.. أمرٌ مضى ولا أريد ذكره.. وابنتي مريم أحببتها مثل بناتي.. ولا أريد أن يعرف أحد إلاّ أنها ابنتي .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر