الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
شقٌّ من تكهّنات (سطيح) و (شقّ) - إبراهيم طلحة
الساعة 22:06 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



غدًا (بغدادُ).. بعد غدٍ (دمشقُ)
(سطيحٌ) حامَ حولَهُما و (شقُّ)

 

وكانا أمسِ في (صنعاءَ) لمّا
أتى بالغَرْبِ للحَرَمَيْنِ شَرْقُ

 

ولمّا ألقَيَا سِحرًا وشِعرًا
رأينا سُجّدًا خَرّوا وأُلقُوا

 

بديهةُ كاهنٍ كذبٌ وصِدْقٌ
ولَمْسَةُ شاعِرٍ رَعدٌ وبَرْقُ

 

سألْنا: ما الجديدُ؟.. فجاوبانا:
"يَدٌ سلَفَت ودَيْنٌ مُستَحَقُّ"

 

وللأوطانِ مِن (يَمَنٍ) و (شامٍ)
إلى (الأناضول) أفئدَةٌ أرَقُّ

 

لماذا لم نَجِدْ (نَجدًا) كَـ (نَجْدٍ)؟!
وماذا يا (عِراقُ)؟.. أفيكَ عِــرْقُ؟!

 

"بلادُ العُرْبِ أوطاني" ولكِنْ
لغَيْرِ العُرْبِ في الصّحراءِ رزقُ

 

تحدَّينا الجميعَ بما لدَينا
لنا في العالَمِينَ يَدٌ وسَبْقُ

 

ولكنّا نسينا كيف نهوى..
نسينا أنّما الأوطان عِشْقُ

 

غدًا خَمْرٌ وأمْرٌ.. كُلُّ شيءٍ..
فليسَ هُناكَ بعدَ اليوم فَرْقُ!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص