- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بعد توالي حوادث سقوط الطائرات العسكرية اليمنية و مقتل العشرات من الطيارين و المواطنين نتيجةَ الإهمال و الفساد, و وسط صمتٍ رسمي و شعبي مُريب قرّر الطياران طلال الشاوش و الطيب صادق أن يضَعَا حدًّا لهذه المآسي بعد أن رَأَيَا زملاءَ لهما يتساقطون واحدًا تلو الآخَر لا لِقِلّةِ خِبرةٍ مِنهم بل لأن الطائرات التي يُجبرون _مِن خلال الأمر العسكري_ على اعتلائها قد فقدت صلاحيتها و دخلت مرحلة التقاعد منذ سنوات.
في 15 أكتوبر 2012 تحطمت طائرة ميج-21 إثر اقلاعها من قاعدة العند الجوية على ارتفاع 50 متر من الأرض بعد إقلاعها, و في 21 نوفمبر 2012 سقطت طائرة نقل عسكرية من طراز أنتونوف ان-24 في حي الحصبة مما أسفر عن مقتل عشرة من أفراد طاقمها, و في 19 فبراير 2013 قتل 12 شخصًا بينهم 3 نساء و طفلين عندما سقطت طائرة عسكرية من نوع سوخوي سو-22 فوق عدة مباني سكنية بالقرب من ساحة التغيير بصنعاء و في 13 مايو سقطت طائرة عسكرية روسية الصنع من طراز سوخوي في العاصمة صنعاء في شارع الخمسين بالقرب من حي دار سلم ، جنوب العاصمة وقتل فيها قائدها و أصيب العديد من المواطنين.
في مطلع سبتمبر 2013 إمتنعَ الطَّيَّاران الطيب صادق و طلا الشاوش عن الطيران على الطائرة التريبية رقم 231 نوع ميج 21 بسبب انتهاء عمرها الافتراضي و الزمني منذ عام 2008، و حاجتها لإعادة تعمير مصنعي، تم الضغط عليهما بكل الوسائل هُدِّدا بإيقاف راتِبَيهِما ، أُوقِفت مستحقاتهما, مُنِعا من السفر للأردن للفحص الطبي الذي يجرى سنويًّا للطياريِن، تم تزوير تقارير بحقهما ، تم حجزهما في استخبارات الجوية لمدة عشرين يومًا مع التحقيق ومُنِعا من الاتصال بأسرهما و زيارة الزملاء لهما، تمت إحالتهما للنيابة و حقَّقَ معهما وكيل نيابة القوات الجوية بتُهمةِ الامتناع عن تنفيذ الأوامر القانونية، و تسريب معلومات سرية، و الغياب لمدة 175 يومًا للطيار الطيب صادق و 42 يومًا لزميله طلال الشاوش ثم تضاعفت لتصبح 240 للطيب و 175 لطلال ، و بالرغم من إبلاغهما للنيابة عن التزوير بحقهما و عن تقاريرَ رُفِعت من استخبارات العند تؤكد عدم جاهزية الطائرة إلا أن النيابة تجاهلت ذلك و لم تُحقق في التزوير و تواطأت مع قيادة الجوية و قيادة العند و سهلت لهم تغيير التقارير التي كانت لمصلحة الحقيقة بعد أن تم الضغط على مُعِدِّي التقارير.
أُحِيلَ ملف القضية الى محكمة المنطقة العسكرية الجنوبية، قَدَّمَا في دفعهما ما يُثبت براءتهما و ما يثبت التزوير بحقهما، لكن المحكمة تجاهلت الدفع و الأدلة التي قَدَّمَاها و حكمت بإدانتهما و الحبس لمدة ستة أشهر مع وَقف التنفيذ و خصم مقابل فترة الغياب من راتبيهما و من خدمتهما.
إستأنفا لدى محكمة الاستئناف العسكرية و لا زالت القضية في محكمة الاستئناف، و مؤخرًا قررت محكمة الاستئناف منعهما من النشر و التصريح لوسائل الإعلام بطلب من رئيس النيابة العسكرية.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر