- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
55 عاماً منذ جلاء آخر جندي بريطاني من الجنوب والذي تم في 30 نوفمبر 1967م ليسمى هذا اليوم بيوم الجلاء أو الاستقلال ، ومن حق أبناء الجنوب أن يعيشوا أجواء هذه الذكرى بالطريقة التي يريدونها ولكن بشرط أن لا يتماشى نوع من أي توجه مع ما يتخادم مع ميليشيات الحوثي الارهابية ، كما يفترض على الجميع أبناء الجنوب والشمال أن يتفاعلوا مع هذه الذكرى كدافع يتجه نحو أستقلال الشمال من الاحتلال الإيراني الذي يجثم عليه منذ ثمان سنوات، لأن الشمال والعاصمة صنعاء تعيش تحتةوطأة احتلال إيراني مكتمل الأركان، تبعية سياسية وتنظيمية وفكرية وقيادات من الحرس الثوري الإيراني تدير العمليات العسكرية من تخطيط وتدريب ومخابرات وأسلحة متنوعة تأتي من إيران ، وما الجماعة الحوثية إلا اداة ظاهرة فقط تستعملها إيران مثلما كان الاحتلال البريطاني يستخدم بعض السلاطين في الجنوب ومصر، ولو تخلت عنها إيران لفشلت سياسياً وعسكرياً خلال بضع إيام.
بعد تحقيق الجلاء، أنتقل الجنوب إلى مرحلة استقلال وتخلص من مدة 128 عاماً احتلال منذ أن احتلته بريطانيا، وانتقل لمرحلة استقرار منذ أربع سنوات مواجهة داخلية بعامل انطلاق ثورة 14 أكتوبر 1963، وانتقل لمرحلة بناء واعداد دولة وجيش، وكل هذا الانتقال في الجنوب صب في مصلحة الشمال، إذ تفرغ الجنوب بعدها لمساندة ثورة 26 سبتمبر من خلال توجه الحرس الوطني لتثبيت دعائم تلك الثورة وصد كل فلول الأمامة الداخلية التي تسببت بزعزعة الوضع وحالت بين الثورة والسيطرة القوية والثابتة على الأرض منذ اندلاعها في عام 1962، ولولا تلك المساندة الجنوبية لما ثبتت تلك الثورة اقدامها وتخلصت من كل الاخطار المحيطة بها داخلياً.
من يتخاطبون مع هذه الذكرى على أساس أنها دافع للاتجاه نحو تخلص الجنوب من احتلال آخر يتمثل في التحالف العربي، فهؤلاء يتخادمون ويتفقون مع السياسة الإعلامية الإيرانية والخطاب الحوثي الذي يصور ذلك كتصورهم ليغظ الطرف عن الاحتلال الحقيقي المتمثل بإيران في الشمال، وأيضاً يتفقون مع الادعاء الامامي الذي كان يطلقه في شمال اليمن بعد اندلاع ثورة 26 سبتمبر كإدعاءه أن المساندة المصرية عبارة عن احتلال.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر