- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

إنها "جمهورية" سلطة الامر الواقع الحوثية الكهنوتية في صنعاء. وهي في الواقع "جمهورية" أكثر سوءا وتخلفا من الحكم الامامي الصريح الذي أطيح بآخر نسخة منه قبل 55 عام.
بل إن موجبات ودواعي إسقاط "جمهورية" الكهنوت الجديدة ستكون أكثر وفرة ووضوحا إذا ما قارناها مع موجبات ودواعي إسقاط حكم بيت حميد الدين الملكي الامامي.
■ "جمهورية" 21 سبتمبر الحوثية المزعومة هي عبارة عن تركيبة "مسخ" تتكون من:
1) محاولة بائسة لدمج فكرتين متنافرتين بشكل حاد ولا يربطهما رابط هما: الإمامة والجمهورية.
2) محاولة إلحاق إحدى هاتين الفكرتين بالأخرى واستخدامها كمطية وقناع: وهذا يعني في الحالة إلحاق "الجمهورية" ب"الولاية".
■ إذا لم تكن الجمهورية فكرة بديلة للحكم الديني والسلالي، وإذا لم تكن مضادة لخرافة "الولاية" و"الحق الإلهي"، فلا كانت جمهورية ولا تستحق أن تحمل إسمها، وبالذات في بلد متنوع مثل اليمن.
■ من السهل الإدعاء بأنك "جمهوري".
لكن عندما لا تكون أدبياتك جمهورية، ولا خطابك جمهوري، ولا رموزك ومناسباتك جمهورية، ولا نشاطك جمهوري، وتستدعي في برنامجك الأفكار والمرجعيات السابقة لجمهورية 26 سبتمبر 1962.. فما هو العنصر الذي بقي لك لكي تستدل به على كونك جمهوري؟
■ الحوثيون يقولون انظروا كم نحن جمهوريون، وهاكم الدليل: إنه صالح الصماد. يشيرون الى وجود هذا الرجل في رئاسة "المجلس السياسي" الذي يعد نظريا أعلى هيئة تنفيذية في سلطة الامر الواقع المتوافق عليها مع حزب المؤتمر.
إلا أن الشواهد تقول أن الصماد ليس سوى موظف لدى سلطة الكهنوت العليا ممثلة في عبدالملك الحوثي وأقاربه.
ثم إن وجود الصماد في منصب كهذا لا ينفي عنكم كهنوتيتكم ولا سلاليتكم، لسبب بسيط يمكن طرحه عبر هذا السؤال: هل الامام يحيى حميد الدين كان جمهوريا لمجرد انه أبقى على كبار موظفي الادارة العثمانية الأتراك في ولاية اليمن واستخدمهم في دولته وزراء ومستشارين وقادة عسكريين وخبراء وما الى ذلك؟.
■ الأنظمة الملكية التقليدية يمكن أن تحتوي على سمات تجعلها أقل طغيانا من الانظمة الدينية اللاهوتية.
أما الامامة كنموذج للحكم الديني فإنها نظرية تعطي "الإمام" سلطة مطلقة لا يقيدها شيء تجمع بين الولاية الدينية والروحية والسلطة الزمنية.
في شمال اليمن قامت الجمهورية ضد نظام الإمامة في الوقت الذي كان قد شرع في التحول تدريجيا إلى نوع من الملكيات الوراثية في الدولة المجاورة.
وفي اللغة السياسية الشائعة في اليمن كثيرا ما يتم استخدام مصطلحي "الملكية" و"الامامة" بنفس المعنى تقريبا. فقط في الدراسات الاكاديمية والبحوث والتحليلات التاريخية يجري التمييز بين المفهومين.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
