- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
تظاهرت المئات من النساء في مالي، اليوم الثلاثاء في العاصمة باماكو، لإظهار دعمهن لاتفاق السلام المزمع توقيعه، الجمعة القادمة، في العاصمة الجزائرية، بين الحكومة المركزية والفصائل المسلحة المتمركزة شمالي مالي، وفقا لمراسل الأناضول.
وردّدت المتظاهرات اللائي جبن الشوارع الرئيسية في العاصمة، في مسيرة نظمتها العديد من منظمات المجتمع النسائي في البلاد، شعارات من قبيل "نريد السلام.. نريد السلام لمالي"، كما حملن لافتات كتب عليها "نحن نساء مالي ملتزمات بدرب السلام والتعايش المشترك في مالي واحد غير مقسّم".
وفي تصريح للأناضول، قالت السيدة تراوري، وهي إحدى المشاركات في المسيرة: "بتوقيع هذا الاتفاق، نتطلّع إلى إعادة إحلال السلام في مالي، لقد تعبنا ونحن نرى أطفالنا ورجالنا يموتون، نريد توقيع هذا الاتفاق لوضع حدّ للتشرّد (معارك الشمال والتي تسببت في تشرد الآلاف من سكان البلاد)".
وفي السياق ذاته، قالت سيدة أخرى لم تذكر اسمها للأناضول: "إنهن أمهات وزوجات ومواطنات جئن اليوم لإطلاق دعوة للسلام.. هناك عملية جارية (مباحثات الجزائر)، ونعتقد أنّها بإمكانها أن تمنحنا السلام، ونحن، نساء مالي، متمسّكات بها بشكل خاص".
وأضافت مشاركة ثالثة في المسيرة (لم تذكر اسمها أيضا) قائلة: "نريد وقف المعارك التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة، وكلّفت عشرات الجنود ومقاتلي تنسيقية الحركات الأزوادية (تضم المجموعات المتمردة في الشمال) حياتهم، ونتطلّع إلى إبلاغ أصواتنا في هذا الصدد".
وشهدت مالي انقلابا عسكريا في مارس/ آذار 2012، تنازعت بعده "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مع كل من حركة "التوحيد والجهاد"، وحليفتها حركة "أنصار الدين" اللتين يشتبه في علاقتهما بتنظيم القاعدة، السيطرة على مناطق شمالي البلاد، قبل أن يشن الجيش المالي، مدعومًا بقوات فرنسية، عملية عسكرية في الشمال يناير/ كانون الثاني 2013 لاستعادة تلك المناطق.
ومن المنتظر أن يتم توقيع اتفاق سلام دائم بين باماكو والفصائل المسلحة في الشمال، الجمعة المقبل، ، بالعاصمة الجزائرية التي ترعى المفاوضات بين الجانبين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر