- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تتواصل في مدينة أربيل بإقليم شمال العراق المظاهرات المنددة بحادثة وفاة الفتاة الإيرانية من أصول كردية "فريناز خسرواني" التي هربت من محاولة اغتصاب، في مدينة مهاباد بإيران.
واجتمع المتظاهرن أمام برلمان الاقليم، مرددين هتافات مناهضة للنظام الإيراني، مطالبين بكشف ملابسات الحادث، كما أحرق غاضبون العلم الإيراني.
وشارك في المظاهرة النائبان الكرديان "صوران عمر"، و"شيفان قلاديزي"، والنائب التركماني العراقي "أيدن معروف"، في خطوة تضامنية مع المتظاهرين.
وفي بيان صحفي قالت المتحدثة باسم "المؤسسات النسوية الكردية الإيرانية"، فاطمة عثمان، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد إظهار وفاة خسرواني، كحادث اجتماعي، لكننا نعتقد أن سبب وفاتها مختلف، نظرًا لأن الحادث لو وقع بإرادة الفتاة، لما أقدمت على قتل نفسها".
واتهمت عثمان النظام الإيراني، بالقيام بمحاولات من أجل "تلطيخ شرف السيدات الكرديات" منذ أمد بعيد، مشيرة أن قضية خسرواني ليست اجتماعية بل سياسية، و"النظرة إلى الشعب الكردي والسيدات الكرديات سياسية"، معتبرة أن كافة ممارسات إيران بحق الأكراد ذات خلفية سياسية.
بدوره اتهم ممثل "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني"، في أربيل محمد صالح، المسؤولين الإيرانيين، بعدم الرغبة في حل المسألة، في محكمة عادلة، فضلًا عن "ممارسة العنف بحق شعب مهاباد وكردستان إيران"، مشيرًا أن الاحتجاجات ستتواصل إلى أن تجري محاكمة عادلة.
يشار إلى أن مدينة مهاباد ذات الغالبية الكردية في محافظة أذربيجان الغربية، شهدت موجة واسعة من الاحتجاجات الأسبوع الماضي، على خلفية الحادث، حيث احتشد الأهالي الغاضبون أمام فندق تارا الذي كانت تعمل فيه خسرواني، وأضرموا النار فيه، عقب انتشار أقاويل حول تعرضها لمحاولة اغتصاب من قبل أحد عامليه، ما دفعها لإلقاء نفسها من نافذة الفندق، من الطابق الرابع.
وكان نائب مدير الخدمات الاجتماعية في المديرية العامة للأمن الإيراني، سعيد منتظر المهدي، قال إن المتهم الرئيسي في القضية اعترف بجريمته خلال توقيفه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

