- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال مصدر دبلوماسي جزائري، اليوم السبت، إن "تونس قادت مؤخرا وساطة بين الجزائر وموريتانيا لمنع تفاقم" أزمة بين البلدين جدت عقب طرد نواكشوط لدبلوماسي جزائري، ورد الجانب الأخر بالمثل.
ووفق المصدر الذي تحدث لـ"الأناضول"، مفضلا عدم الكشف عن هويته، فإن "تونس قادت وساطة بين الجزائر ونواكشوط لمنع تدهور العلاقة بين البلدين، إثر طرد السلطات الموريتانية لدبلوماسي جزائري (بلقاسم الشرواطي) يوم 22 أبريل/نيسان الماضي، ورد الجزائر بالمثل بإعلان المستشار الأول في السفارة الموريتانية بالجزائر (محمد ولد عبد الله ) شخصا غير مرغوب فيه".
وأوضح "أن مبعوثا من الرئاسة التونسية زار الجزائر نهاية أبريل/نيسان الماضي لهذا الغرض فيما نقل رفيق بن محمد الهادي الشلي، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية التونسي المكلف بالأمن خلال مشاركته اجتماع وزراء الداخلية لدول المغرب العربي الأخير بنواكشوط، نفس الرسالة للجانب الموريتاني بشأن ضرورة تهدئة الأمور بين البلدين".
وكانت التلفزيون الحكومي الجزائري قد أكد يوم 29 أبريل/نيسان الماضي أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقبل لزهر قروي الشابي المبعوث الخاص للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الذي زار الجزائر حاملا رسالة من رئيس الدولة التونسية إلى الرئيس بوتفليقة" دون الكشف عن فحوى الرسالة.
وصرح قروي للتلفزيون الحكومي "أنه تحدث مع الرئيس (عبدالعزيز) بوتفليقة في أمور تهم التنسيق بين البلدين وهذا التنسيق مستمر وأن البلدين يسعيان لتقويته وجعله واقعا ملموسا في عدة ميادين خاصة أمام الوضع الحالي"، من دون التطرق لملف الأزمة مع موريتانيا.
وأكد المصدر الدبلوماسي الجزائري "الوساطة التونسية قدمت للجانبين الجزائري والموريتاني طلبا لمنع صدور تصريحات عدائية من الجانبين ومنع أي تصعيد إعلامي ضد الطرف الآخر في الوقت الحالي، وهو ما تمت الموافقة عليه من الجانبين"، دون أن يوضح تفاصيل أخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

