- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم، فكرة تسليح الأكراد والقبائل السنية في العراق بشكل مباشر.
وقال وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر في مؤتمر صحفي مشترك له مع رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي "التقيت في وقت مبكر من اليوم (بتوقيت واشنطن) مع رئيس كردستان العراق الرئيس مسعود برزاني، وتحدثنا عن تطورات القتال ضد تنظيم داعش".
وأضاف قائلاً "أقدر التضحيات التي قدمها جميع العراقيين في هذا الصراع، وهنأته على استعادة الأراضي التي تم خسرانها أمام داعش، وأعدت تأكيد التزامنا بالعمل سوية مع وعن طريق ومن خلال الحكومة العراقية لتحقيق هزيمة دائمة لداعش".
كارتر أكد على أنه برغم أن بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي يريدون تسليح الأكراد والعشائر السنية إلا "أننا نعارض هذه الحركة، لأننا نعتقد أن عراقاً موحداً هو مسألة مهمة لهزم داعش على المدى البعيد ولأنها ستضع بعض من موظفينا في خطر".
وصوّت البرلمان العراقي، السبت الماضي، لصالح رفض مشروع قانون أمريكي بتسليح السنة والأكراد كـ"قوتين منفصلتين" دون الرجوع للحكومة الاتحادية في بغداد، في جلسة انسحب منها نواب الكتل السنية والكردية.
ويتضمن مشروع القانون الخاص بميزانية 2016 لوزارة الدفاع الأمريكية الذي قدمه رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، ماك ثورنبيري، منح 25% من قيمة الميزانية المقترح تقديمها للعراق (715 مليون دولار) للأكراد وسنة العراق مباشرة وبشكل منفصل عن الحكومة العراقية المركزية.
ويوصي المشروع بالتعامل مع قوات إقليم شمال العراق (البيشمركة) والفصائل السنية المسلحة في العراق كقوتين منفصلتين من أجل "توازن القوى" أمام الكمّ الكبير من الجماعات المسلحة الشيعية، بينما يشترط أن يحبس وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين نسبة 75% من الميزانية لحين التأكد من التزام الحكومة العراقية المركزية بشروط المصلحة الوطنية.
ولكن الإدارة الامريكية ترفض التعامل مع إقليم شمال العراق كقوة مستقلة وتفضل التعامل معه على أساس انه أقليم تابع للعراق وتصر على تسليحه عبر الحكومة المركزية في بغداد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

