الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
مقتدى الصدر: إدعاء مقتل عزة الدوري هدفه تسييس الجهاد والانتصارات
ائب الرئيس السابق عزة إبراهيم الدوري
الساعة 23:12 (الرأي برس - وكالات)

اعتبر مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري (شيعي) بالعراق، اليوم الثلاثاء، أن اعلان مقتل عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين هو "إدعاء هدفه تسييس الجهاد، والانتصارات".

ورغم مرور أكثر من أسبوع على إعلان مقتل شخص يشتبه بأنه عزة الدوري في منطقة حمرين شرقي مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين (شمال)، إلا أن السلطات العراقية لم تؤكد أو تنفى أن الجثة التي نقلت إلى بغداد لإجراء فحوصات الحمض النووي عليها هي للدوري.

وقال الصدر في بيان تلقت الاناضول نسخة منه إن "الحشد الشعبي يمر هذه الأيام بتحديات قد تعيق عمله منها الخلافات السياسية والمطامع السياسية لبعض منتميه وكذلك عدم تراصفه ووحدته بعض الشيء وكثرة أطرافه وفصائله وأيضا التدخل الأمريكي الغاشم، مع احتمالية تدخل أطراف خارجية كما حصل في اليمن والصراعات الدولية وغيرها من الأسباب التي تجعل من عمل الحشد وجهاده مشتتاً بعض الشيء".

وطالب الصدر بضرورة "إعادة هيبته (الحشد الشعبي) وتراصف جنوده وقياداته، من خلال عزل الحشد وفصائله وجهاده عن السياسة والسياسيين، فلكل جهاده المستقل، وعزل بعض عناصره الراغبة بتسييس الجهاد والانتصارات وتجييرها (استغلالها)للصالح الفئوي والحزبي، كما حدث في ادعاء مقتل المجرم عزة الدوري، ولمّ شمل الفصائل والعمل على رصّ صفوفهم تحت راية العراق وراية الشهيدين الصدرين والمرجعية الموقرة".

وقال إن "هناك خطط لتدخل عربي في المنطقة يجب الحيلولة دون وقوعه، ومن خلال الإسراع بتحرير الأنبار (محافظة غربي العراق) الجريحة ومن بعدها الموصل الأسيرة ومن هنا نعلن رفضنا لأي تدخل خارجي أياً كان وفي نفس الوقت أهيب بالحكومة عدم التعويل على الجانب الأمريكي في إنهاء الإرهاب في العراق".

بدورها، قالت وزارة الصحة العراقية، اليوم الثلاثاء، إن إعلان نتائج الفحص الخاص بالجثة التي يعتقد أنها للدوري، متوقفة على توفر قاعدة البيانات الخاصة بالمطابقة أو الحصول على عينات من أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية للدوري.

وقال أحمد الرديني المتحدث باسم وزارة الصحة العراقي للأناضول إن "فريق الطب العدلي (الشرعي) أنهى عمله الخاص بفحص الحمض النووي، وإعلان النتائج يتوقف حاليا على توفر عينات المطابقة".

وأضاف المصدر أن "وزارة الصحة ستعلن النتائج خلال يومين في حال توفرت قاعدة البيانات الخاصة بالمطابقة".

وكان الدوري يتزعم تنظيما مسلحا يطلق على نفسه "الحركة النقشبندية" وينشط في شمالي ديالى (شرق) ومحافظات كركوك وصلاح الدين (شمال).

وبعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، رصدت واشنطن 10 ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله.

والدوري، وهو الرجل الثاني في نظام صدام حسين، والمطلوب السادس على قائمة الولايات المتحدة لشخصيات النظام السابق والذي بقي طيلة الفترة الماضية مختفيا باستثناء البيانات الرسمية التي ينشرها والتي دعم في بعضها تنظيم "داعش" عقب سيطرته على مدن عدة في العراق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص