الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هل يتحول اليمن الى ساحة استنزاف للسعودية؟
جيش الحدود السعودي
الساعة 00:19 (الرأي برس - متابعات)

نشرت مجلة فورين بوليسي الامريكية مقالا تحت عنوان : "هل أنهكت الحرب في سوريا إيران" تحدثت فيها الكاتبة عن العبء الكبير الذي تتحمله إيران نتيجة وقوفها إلى جانب النظام السوري ضد المعارضة التي تدعمها دول الخليج والغرب.

وقالت الكاتبة، إن أعداء طهران يرون أن الدور الذي تقوم به في سوريا يمثل كل الأخطاء التي ترتكبها في المنطقة من تقديم سلاح ومال ورجال دفاعا عن حكم بشار الأسد نظرًا لأهمية دور النظام في الإبقاء على سوريا ممرًا للسلاح الى حزب الله اللبناني وضمان عدم تحول سوريا إلى مصدر لتهديد الحزب ومقارعة المحور السعودي الذي يهدف إلى إحتواء النفوذ الإيراني المتصاعد في المنطقة.

ولفتت الكاتبة إلى أن دوائر الحكم في إيران لا تهتم كثيرًا بحجم التضحيات التي تقدمها للإبقاء على الأسد ولا يوجد بحث حتى إمكانية إعادة النظر بالموقف مما يجري في سوريا ولا خلاف بين الاصلاحيين والمحافظين حول دعم الأسد الذي لا بديل عنه بالنسبة لطهران حتى الآن.

اليمن وسيناريو سوريا
وتخشى طهران أن نجاح السعودية في اليمن قد يمهد لتكرار سيناريو مشابه في سوريا نتيجة التفاهم التي تم التوصل إليه مؤخرا بين تركيا والسعودية وقطر لدعم المعارضة السورية.

وترى الكاتبة أن طهران ستعمل على جعل اليمن جرحا نازفًا للسعودية ولحلفائها ومنعها من تحقيق اهدافها في اليمن خشية تكرار هذا السيناريو في سوريا.

وبالتالي من مصحلتها إطالة الحرب في اليمن، مما قد يجبر السعودية على التدخل البري وهو أمر تحاول القيادة السعودية تفاديه حتى الآن.

وهناك مخاوف خليجية من إمكانية اطلاق يد طهران في المنطقة في حال توصلها الى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الغرب مما يمكنها من تعزيز نفوذها بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها عبر قوى واطراف عربية استثمرت فيها لمدة طويلة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وهو ما اثار حفيظة السعودية.
ومع استمرار حملة عاصفة الحزم ولهجة التحدي التي يتحدث بها الحوثيون يرجح ان تستمر الحرب في اليمن ولا مؤشرات حتى الان على تغيير في موازين القوى على الارض ما يجعل اي حل سلمي لازمة اليمن امرا مستبعدا".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص