الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
تأجيل جلسات محاكمة 32 من رموز نظام القذافي إلى الاثنين لسماع الدفاع
رموز نظام القذافي
الساعة 23:08 (الرأي برس - وكالات)

قررت محكمة استئناف طرابلس رفع جلساتها إلى يوم غد الاثنين لتواصل الاستماع لمحامي دفاع عدد من رموز نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي المتهمين بارتكاب أعمال عنف إبان الثورة الليبية. 

ويخضع 32 متهما من رموز نظام القذافي للمحاكمة في تهم تتعلق بقمع ثورة فبراير/شباط 2011، من أبرزهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، وعبد الله السنوسي صهر القذافي والرئيس السابق لجهاز المخابرات، ونجل القذافي، سيف الإسلام. 

وكانت جلسة اليوم انعقدت بقاعة المحكمة الرئيسية بطرابلس منذ الصباح لتستمر حتى مساء اليوم قبل أن يعلن القاضي تأجيلها إلى الغد. 

وعلل القاضي قرار رفع الجلسة، التي نقلت عبر التلفزيون الرسمي التابع لحكومة الانقاذ الوطني بطرابلس، لتستمر صباح يوم غد الاثنين بعدم اكتمال الاستماع لمحامي دفاع المتهمين خلال جلسة اليوم . 

ومن المقرر أن تحجز قضايا المتهمين للنطق بالحكم فيها خلال جلسة ستحدد لاحقا. 

وكان الصديق الصور رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، صرح لـ"الأناضول"، في وقت سابق، أن هذه الجلسة ستكون النهائية بعد أن نبهت هيئة المحكمة محامي الدفاع إلى ضرورة استكمال دفاعهم شفهيا أمام المحكمة بعد استكماله كتابيا للنطق بالحكم في قضايا المتهمين. 

وانعقدت جلسة اليوم وسط استمرار تغيب نجل القذافي، سيف الاسلام، الذي حضر ثلاث جلسات فقط، عبر دائرة فنية مغلقة بمحكمة الزنتان مربوطة بالقاعة الرئيسية للمحكمة بطرابلس، من أصل 20 جلسة منذ بدء جلسات محاكمة 32 مسؤولا من نظام معمر القذافي أمام القضاء الليبي في 23 مارس/آذار 2013، بتهم تتعلق بقمع ضد ثورة فبراير/شباط بالدعم المالي واستخدام العنف ضدها. 

يشار الى أن سيف القذافي قبضت عليه مجموعة مسلحة تابعة لمدينة الزنتان في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2011، ليبقى حبيسا في سجونها، وقدم للمحاكمة عبر دوائر فنية ربطت بها قاعة محكمة الزنتان بقاعة المحكمة الرئيسية بطرابلس بعد رفض مسلحي الزنتان نقله الى سجون طرابلس 

ويقبع سيف الإسلام القذافي حاليا في سجون مدينة الزنتان الجبلية (جنوب غرب طرابلس)، وعللت المحكمة في جلسات سابقة غياب نجل القذافي بسبب تعذر الربط الفني بين قاعة المحكمة بالزنتان والقاعة الرئيسية بطرابلس. 

واندلعت ثورة شعبية في ليبيا ضد حكم القذافي في فبراير/شباط 2011، أطاحت بنظام حكمه بعد 42 عاما قضاها في حكم البلاد، قبل أن يقتل القذافي على يد ثوار في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2011 عقب القبض عليه. 

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص