- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
طالب الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله العاضي الدولة بإعادة النظر في دورها الاقتصادي كإجراء وقائي من التدهور والتراجع.
وأورد الخبير العاضي مجموعة من المبررات الداعية لتفعيل دور الدولة اقتصاديا منها ضعف الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي المتمثل في عجز الموازنة العامة، والميزان التجاري وارتفاع معدلات نمو الأسعار وتدني مستوى التنمية البشرية، مما ينعكس في انخفاض نسبة الإنفاق على التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية مقارنة بنسبة الإنفاق على الدفاع.
مبينا أن الاقتصاد اليمني يعاني في ضعف قاعدة مصادر الدخل، إذ يعتمد الاقتصاد على مورد قطاع النفط بشكل رئيس كما أن مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي مازالت ضعيفة ، إضافة إلى انخفاض متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي.
وأوضح ان تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي لا يعني إلغاء الحريات والاحتكار وإنما تدخل بهدف معالجة الاختلالات الاقتصادية وإصلاح الوضع الاجتماعي وتحقيق النمو الاقتصادي أي أن تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي يركز على الجانب المادي وليس على الجانب النقدي كما أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يتم من خلال ترشيد الإنفاق الجاري وزيادة الإنفاق الاستثماري وربط الأجور والمرتبات بالأداء والإنجاز وكذا زيادة الإيرادات العامة عن طريق الضرائب المباشرة وغير المباشرة.
صادرات محلية
مطالبا بدعم الصادرات المحلية وتقليل الواردات وذلك من خلال قيام الحكومة بإجراء عمل حماية انتقائية لبعض الصناعات الوطنية وتشجيع الصناعات التي تمتلك اليمن فيها ميزة نسبية مثل الاهتمام بالجانب الزراعي لاسيما زراعة القطن بغرض صناعة الأقمشة والمنسوجات لتقليل الطلب الخارجي لهذه السلع وكذلك دعم الصناعة التحويلية مثل مواد البناء وغيرها من المواد التي تتوفر خاماتها في اليمن، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق انخفاض في معدلات التضخم وسعر الصرف مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
الاستقرار الاجتماعي
يعد الاستقرار الاجتماعي جانباً مهماً في إحداث التطور والاستقرار الاقتصادي وهذا يتطلب وفقا لما يراه العاضي الاهتمام الكبير من الدولة بالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والاهتمام بالنمو الاقتصادي من تنويع مصادر الدخل القوي وخلق فرص عمل جديدة وهذا يتطلب إحداث تغير في هيكل الإنتاج بحيث يتم تقليل الاعتماد على قطاع الصناعة الاستخراجية المعتمد على النفط والتوجه نحو الاهتمام بالقطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى مثل الأسماك والزراعة والصناعة التحويلية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر