الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
فرنسا ترفض الحوار معه.. والأسد «يهتم» بما يقوله السوريون
الرئيس السوري بشار الأسد
الساعة 19:34 (الرأي برس - وكالات)

علق الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن بلاده ستضطر للتفاوض مع الأسد بشأن تحول سياسي في سوريا.

وقال الأسد وقال: "سواء قالوا يبقى أو لا يبقى، الكلام في هذا الموضوع هو للشعب السوري فقط".

وأضاف الأسد قائلا: "في هذا الإطار كنا نستمع للشعب السوري، نراقب إرادات فعل الشعب السوري، تطلعاته، طموحاته وكل ما له علاقة بهذا الشعب.

أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة. فلا يهم من قالوا يذهب أو يبقى. غيروا أم لم يغيروا. المهم الواقع كيف كان يسير"، وذلك في إشارة إلى المطالبة برحيله عن الحكم.

وردا على سؤال للتلفزيون الإيراني حول إقرار كيري بوجوب الحوار معه قال الأسد:"ما زلنا نستمع لتصريحات، وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر".

وعما إذا كانت هناك تغيرات في المواقف الدولية، قال الأسد في التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، "لا يوجد لدينا خيار سوى أن ندافع عن وطننا. لم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الأول بالنسبة إلى هذه النقطة".

 

من جهتها قالت فرنسا اليوم إنها لا تزال تعارض إجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد يوم من تحدث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن إمكانية احتمال التفاوض معه.

 

وفي رد على تصريحات كيري أشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى تعليقات أدلى بها وزير الخارجية لوران فابيوس في نهاية شباط/ فبراير وقال فيها إن المحادثات يجب أن تضم عناصر من النظام الحالي وأعضاء المعارضة تمهيدا لتشكيل حكومة وحدة. ونقلت الوزارة عن فابيوس قوله "من الواضح لنا أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون داخل هذا الإطار."

وكان كيري صرح في مقابلة بثتها شبكة "سي.بي.اس" الأميركية ردا على سؤال حول احتمال التفاوض مع الأسد، "حسنا، علينا أن نتفاوض في النهاية. كنا دائما مستعدين للتفاوض في إطار مؤتمر جنيف 1". وتابع "الأسد لم يكن يريد التفاوض.. إذا كان مستعدا للدخول في مفاوضات جدية حول تنفيذ جنيف 1، فبالطبع.

 نحن نضغط من أجل حثه على أن يفعل ذلك".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص