- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لا يزال المتمردون الحوثيون الشيعة في اليمن يضطهدون الصحفيين ووسائل الإعلام بعد ثمانية أشهر من سيطرتهم على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد. وتشمل أساليبهم التهديد بالقتل والاختطاف والنهب.
سجّلت نقابة الصحفيين اليمنيين ما لا يقلّ عن 67 حالة من هذه الأساليب من أجل منع الصحفيين من القيام بعملهم.
وفي إحدى أحدث الحالات التي سجلتها النقابة، اختطف عناصر الميليشيا الحوثية المتمردة صحفيين اثنين يعملان لحساب جريدة “أخبار اليوم” وهما عبد الواحد النجار ومسؤول المونتاج فؤاد الزبيري من دار “الشموع” للنشر في 5 مارس/آذار.
تم نهب معدات الطباعة والطاولات والكراسي وتحميلها على متن شاحنات متوقفة أمام الدار قبل 18 يوماً أو أكثر. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين وغيرها من المنظمات غير الحكومية المحلية قد دعت الحوثيين لإطلاق سراح الصحفيين.
أما الأشخاص الذين كانوا معتصمين لمطالبة المتمردين الحوثيين بالانسحاب من الدار، فقد تعرّضوا لتهديدات بالسلاح وتم تفريقهم بالقوة من قبل المتمردين في 26 فبراير/شباط.
تستنكر منظمة مراسلون بلا حدود المضايقات التي تتعرض لها وسائل الإعلام اليمنية على يد المتمردين الحوثيين والتي ازدادت في أغسطس/آب، ومجدداً منذ وصولهم إلى العاصمة في سبتمبر/أيلول.
وفي هذا الصدد، قالت المديرة المساعدة في شعبة البرامج لدى المنظمة فرجيني دانغل: “إننا نشجب هذه الهجمات المتعمدة ضد وسائل الإعلام والصحفيين، حيث تشكل تهديداً حقيقياً لحرية الإعلام وعملية التحول السياسي التي تعيشها البلاد“.
وقد كرّس المتمردون الحوثيون أنفسهم أسياد اليمن الجدد في غضون أشهر فقط. وبعد التوجه إلى العاصمة في سبتمبر/أيلول، سيطروا على المقرات الحكومية الرئيسية في يناير/كانون الثاني.
وفي حادثة أخرى ضمن سلسلة مضايقات الحوثيين لوسائل الإعلام، تعرّض أكثر من عشرة مصورين صحفيين للضرب المبرح على يد أفراد جماعة مسلحة مرتبطة بميليشيا الحوثيين أثناء تغطيتهم المظاهرات السلمية في 28 يناير/كانون الثاني.
كان معظم الضحايا يعملون لصالح وسائل إعلام أجنبية، بما فيها رويترز وتلفزيون العالم وفرنسا 24. كما هدد مسلحون لم تُعرف هويتهم مدير مكتب قناة الجزيرة في صنعاء.
هذا وقد أدى تقدم الحوثيين إلى مركز وجنوب البلاد لزيادة الاشتباكات مع حزب الإصلاح السني المرتبط بالإخوان المسلمين وتديره قبيلة الأحمر، ومع أبناء قبائل سنية، ومع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر