- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
التقى وفد من علماء الدين السنة، نائب رئيس الجمهورية الإيرانية "علي يونسي"، في طهران اليوم الأربعاء، لمناقشة المشاكل التي يعانيها أهل السنة في العاصمة.
وورد في بيان صادر عن جماعة الدعوة والإصلاح في إيران، أن اللقاء الذي جرى في مكتب يونسي في طهران، ضم أكثر من عالم دين سني.
وأشار يونسي خلال اللقاء إلى أهمية قضايا العقبات القانونية، التي تحول دون ممارسة المسلمين السنة شعائرهم الدينية في طهران، وعدم كفاية أماكن العبادة الخاصة بهم، قائلاً بهذا الخصوص "إن إقامة أهل السنة في طهران، صلاة الجمعة في مساجدهم، هو حق قانوني وديني، ولكن بعض المسؤولين يحولون دون تحقيق ذلك، نظراً لضيق الأفق لديهم"، بحسب تعبيره.
وقال يونسي مخاطباً الضيوف "إن لكم الحق في إقامة صلوات الجمعة والأعياد، ولكم الحق في أن يكون لكم أماكن مناسبة لإقامتها، كما يتعين علينا نحن أن نساعدكم على إنهاء هذا الوضع الشاذ"، بحسب قوله.
وأكد يونسي على ضرورة إنشاء مساجد تفتح أبوابها أمام جميع المذاهب، دون تمييز بين الشيعة والسنة، مبيناً أن السلطات الإيرانية ستتابع مشاكل السنة، بيد أنه دعا رجال الدين السنة إلى توخي الحذر، إزاء تحويل تلك المشاكل إلى قضايا سياسية، أو إلى دعاية.
من جانبه ثمّن ممثل جماعة أهل السنة في طهران الإمام "حمزة سيخبور"، الجهود التي يبذلها يونسي، والحكومة الإيرانية، من أجل حماية حقوق الأقليات المذهبية في إيران.
بدوره قال الشيخ "محمد درزند"، أحد علماء السنة في مدينة بندر عباس، إن منح تصاريح لفتح مساجد للسنة في العاصمة طهران، من شأنه أن يعزز الأمن القومي والوحدة.
جدير بالذكر أن الدستور الإيراني، يقر الجعفرية الشيعية، مذهباً رسمياً في البلاد، ويبلغ سكان إيران 78.5 مليون نسمة، 85% منهم يتبعون المذهب الشيعي، و10% يتبعون المذهب السني.
وبالرغم من وجود نحو مليون مسلم سني، في العاصمة طهران، إلا أن السلطات الإيرانية تحرمهم من فتح مساجد لهم، كما يقيم نحو 6 ملايين، و 850 ألف إيراني سني، في محافظة "أذربيجان الغربية" على الحدود مع تركيا، وفي المنطقة الحدودية مع العراق، وفي محافظات "سيستان" و"بلوشستان"، على الحدود مع باكستان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر