- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
قال مسؤول حكومي في وزارة النفط إن جهة نقابية في القطاع النفطي تعمل على إعداد ملف حول واحدة من أخطر عمليات وصفقات الفساد التي خطط لها ومررها وزير النفط عبدالسلام باعبود خلال الفترة الماضية.
ووصف المصدر فترة تولي باعبود لوزارة النفط بأنها الأسوأ على الإطلاق في تاريخ وزارة النفط، الذي شهدت الوزارة ضعفا كبيرا وأصبحت تترنح وعلى حافة الهاوية بسبب فساد الوزير وسلبيته وافتقاده للخبرة لإدارة أهم وزارة اقتصادية وحيوية في الحكومة.
وأوضح المصدر بأن منظمات مجتمع مدني ضد الفساد تدرس رفع دعوى قضائية حول تورط باعبود في ثلاث صفقات فساد خطيرة.
وكشف المصدر عن صفقة فساد ومعلومات جديدة تميط اللثام حول تورط وزير النفط عبدالسلام باعبود بصفقة فساد اشترك فيها مع شركة بترو مسيلة؛ لشراء حصة شركة نكسون بـ 5 ملايين دولار مقابل نسبة كبيرة مضافة على السعر حصل عليها من الصفقة؛ بعد أن أبدت الشركة الأمريكية رغبتها بالتخلي عن القطاع وعرض حصتها 15% بدولار واحد للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية (وايكوم).
وأكدت المعلومات أن باعبود أوقف إجراءات التخلي لصالح (وايكوم) وقام بفرض شركة بترومسيلة بشراء القطاع بمبلغ 5 ملايين دولار.
وأشار المصدر إلى أن شركة بترو مسيلة التزمت للشركاء بتصدير الحقل في مدة أقصاها 4 شهور،، لكن مرت 8 شهور ولم تف بالتزامها ولم يتم الضخ ومازالت عاجزة عن حل مشاكل الحقل؛ فيما تواصل مطالبة وتحصيل 500 ألف دولار من الشركاء مقابل الإدارة، وتحول تلك المبالغ إلى حسابها شهريًا بدون إنتاج وتحرم الدولة من 50 مليون دولار شهريًا.
الجدير ذكره أن هناك فضائح فساد ارتكبت منذ تولي بن عبود لوزارة النفط لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحكومات اليمنية المتعاقبة، فضائح فساد وصلت الى تورطه في بيع حقول نفطية منتجة في شبوة وحضرموت.
وفي لقاء لمسئول أممي مع وفد حكومي قال في حديثه عن الفساد الذي تشهده بعض الوزارات: لدينا معلومات أن وزير النفط مثلا يصل ما يحصل عليه بشكل شهري ما يقرب من ثلاثة ملايين دولار كبدلات وعمولات ورشاوي وحصص من المؤسسات والشركات التي تتبع وزارة النفط.
المسئول الأممي ألمح الى أن التغاضي عن فساد كهذا هو ما يمنع بعض الحكومات من تقديم المساعدات لبلادكم.
وتداول ناشطون معلومات تفيد بأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة قد أقروا إدراج وزارة النفط ضمن الوزارات التي سيشملها التغيير، رغم تحرك مراكز نفوذ وفاسدين مستفيدة لعرقلة وتأخير إقالة باعبود ودعم استمراره بالوزارة حتى نهاية العام الجاري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر