- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
شاعرة التمرد و الحب موهبتها كبيرة و تجربتها الحياتية قاسية و أليمة .
ديوانها " إنها فاطمة " يضم قصائد يصل بعضها إلى ذرى الإبداع كموهبة شعرية كبيرة. بعضها عمودي وغالبية الديوان قصائد حرة. أعدت قراءة ديوانها لاحظت أن البدايات أقوى من النهايات، و أن قصائد التمرد والحب الكتيم هي الأكثر روعة و توهجا.
موهبتها الرائعة تداعي عاطفة عاشقة للحياة ومهجوسة بالتمرد و رفض الذل و القيم العتيقة .
مقدمة " إنها فاطمة " تعبر بعمق عن مأساة التخلف والجهل، فشعر المرأة كشعرها عورة يجب قبرهما . عندما عرف والدها هجسها الشعري لم يكتف بضربها و بسجنها و حفر قبرها " كموؤدة " بل وزوجها من رجل كبير في السن ثلاثة أضعاف عمرها و هي في سن الطفولة .
رفضت القبر و الزواج و الأب و تمردت على بيئتها الظالمة .
وهبت حياتها .كتبت قصائد تخلد اسمها، فتضحيتها من اجل القصيدة بحياتها كافأتها القصيدة حبا بحب ووفاء بوفاء، و كفتها من حفر القبر لمن حفروا قبرها .
سافتح قبر الكل الذين أعدوا لي الموت.
في طبق من ذهب
و أصنع من نصف جرحي جيوشا
و من نصف جرحى غضب
و أجعل بين الطهارة و الأثم
مشنقة للذين يريدون
ادأن يرجموا الشمس
و الشمس أبعد ممن كذب.
توحدها بالقصيدة و رفضها الصادق للطاعة العمياءأنطقها :
و ها أانا الآن شامخة
ولم يكسروا في دمي شوكة و وها أنني استطيع الوقوف على جبل من تعب
جبيني سماء
ووجهي نهار
و صمتي لهب
أيمم بالرفض قلبي
و ابذل جهدي
لأقهر هذا التردي
دروب التحدي
تؤدي إلى انبثاق الغضب
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر