- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
يغادر البعض الحياة قبل أن يموت ، ويعيشها غيره بعد أن يموت.
الأول ممن لم تعطهم الأقدار (قدرة) على التأثير في من حولهم ، ولثاني ممن امدوا مجتمعاتهم بأسباب العلم والوعي وامتلاك الإرادة لأن تصل إلى ما تريد.
في المقابل هناك رأي لتوفيق الحكيم يقول فيه :" الأمم الحية يعيش فيها أمواتها ، والأمم الميتة يموت فيها أحياؤها".
كلا الرأيين صحيح ، فالتأثير الايجابي يكون في بعض الحالات متبادل .
يحضر في هذا السياق قول لعالم الفيزياء المصري الجائز على جائزة نوبل احمد زويل بأن "الأمم المتقدمة في الغرب تدفع بالفاشل حتى ينجح ، أما أمم كثيرة غيرها فتدفع بالناجح حتى يفشل".
مع ان هذا صحيح إلاّ أنه يمكن القول أيضاً إن من لا يملك في رأسه (فكرة) أو على الأقل (حلماً) بالنجاح فلايمكن لأي مجتمع أن يجعل منه ناجحاً مهما بلغ وقوفه خلفه.
أما من يملك تلك (الفكرة) فلا يمكن لأي مجتمع أن يقف عائقاً أمامه.
نموذج المهاتما غاندي ونيلسون مانديلا نادر المثال طبعاً ويشير بوضوح إلى أن الدور الاسطوري لبعض الأشخاص يمكن أن يلعب دوراً في ايقاظ بعض الأمم والشعوب من سباتها.
تفاوت كل المقولات السابقة يجعلها تبدو نسبية ، فلا كبار الزعماء الإنسانيين باتوا اليوم قادرين لوحدهم على إلهام شعوبهم ، ولا الشعوب بدون زعيم ملهَم قادرة على أن تجعل منه ملهِماً.
في عالم اليوم يتراجع دور الأشخاص لصالح كبريات الجامعات التي توفر تعليماً جيداً ، وللأحزاب ذات البنية المؤسسية ، وللمنظمات صاحبة المشاريع الجادة التي تعمل على ترسيخ قيم الحرية والمساواة في الحقوق السياسية والمدنية.
كل هذه المؤسسات أيضاً أو بعضها لا يمكن أن ينهض بجهد رجلٍ او إمرأةٍ لوحدهما ما لم تكن قد نشأت على أيدي أجيال من الفلاسفة والمفكرين و العلماء بتراكمٍ من علمٍ راسخٍ ومعرفة متطورة لا يخدمان فقط أمةً بعينها بل التجربة الإنسانية برمتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر