الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
مسؤول مصري: المختطفون في ليبيا لا يزالون على قيد الحياة حتى اللحظة
مصريين في قبضة داعش
الساعة 20:12 (الرأي برس - وكالات)

قال مسؤول مصري رفيع، مساء اليوم الأحد، إن المختطفين المسيحيين لدى تنظيم "داعش" في ليبيا، لا يزالون على قيد الحياة، حتى اللحظة، مشيرا إلى تدخل جهات سيادية للتفاوض بطرق غير مباشرة مع الخاطفين من أجل استعادة المصريين المختطفين. 

 

وأوضح المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، أن "المختطَفين المسيحيين المصريين، الموجودين في ليبيا، لدى تنظيم داعش، لا زالوا على قيد الحياة حتى اللحظة كتابة هذا البخبر. 

وأضاف أن "جهات سيادية (لم يسمها) تتفاوض حاليا بطريق غير مباشر مع الخاطفين من تنظيم داعش لمعرفة مطالبهم، وسبل استعادة المصريين المختطفين لديهم". 

ورفض المصدر تقديم المزيد من التفاصيل حول طريقة التفاوض، أو مطالب الخاطفين، أو مدى نجاح أو فشل هذه الخطوات. 

أتي هذه التصريحات، رغم إعلان نشره مؤيدون لتنظيم "داعش" على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، عن إصدار مرئي سيصدرونه "قريبا" بعنوان "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب". 

الرسالة التي تناقلها مؤيدون للتنظيم بشكل كبير اليوم، توقعوا أن تتضمن عمليات قتل للمصريين المختطفين في ليبيا، كون المصريين الذين يختطفهم التنظيم منذ شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي من المسيحيين. 

وكان بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قال في تصريحات له في وقت سابق اليوم، إن "القاهرة لن تتوانى عن القيام بكل جهد لحماية أبنائها المختطفين في ليبيا". 


وكشف عن تحركات دبلوماسية "مكثفة" يقوم وزير الخارجية في هذا الصدد، شملت "إجراء محادثات هاتفية مكثفة مع العديد من وزراء الخارجية العرب والغربيين لمتابعة الوضع في ليبيا وأزمة المختطفين، ثم يتوجه إلى نيويورك خلال اليومين القادمين لإجراء لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن وسكرتير عام الأمم المتحدة (بان كى مون) لتناول موضوع المختطفين في ليبيا والوضع الأمني والسياسي". 

وتابع أن الوزير المصري "سيتوجه بعد ذلك إلى واشنطن للمشاركة في القمة بشأن الإرهاب التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لعرض رؤية مصر تجاه قضية الإرهاب وضرورة التعامل معها". ​

وأعلن  تنظيم "داعش" الخميس الماضي، أنّ من أسماهم بـ"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس (تشتهر باسم داعش ليبيا)، أسروا 21 قبطيّاً (مسيحيا مصريا)، ونشر صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح وبدا من ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر