- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قبيل أذان المغرب، وهو عائد إلى منزله، بعد تفرق جمع تلك الصحبة السيئة، وبينا كان الناس يهرعون إلى المسجد، للإفطار، سمع الأذان، ولأول مرة أحس ،أنه يخاطبه هو، وأن كلمات الأذان تغزو روحه على نحو عجيب، وتتلاقى مع خطوط الشفق والشمس التي جنحت للمغيب، والتفت إلى المئذنة،منذ زمن وهو لم يرفع بصره إليها ، في غدوه ورواحه، لكنه هذه المرة، طفق ينظر إليها بشيء من الحنين، متذكرا كيف تربى والده في المسجد، اخذ الاذان يتردد صداه، وشرع ينظر إلى المئذنة، والناس تهرع إلى الصلاة، وهو واقف في منتصف الدرب، حيران لايدري أي الطريقين يسلك، طريق النور ام طريق الظلام، ولم يشعر الا وعيناه تغرورقان بالدموع، وينسكب في داخله نور الهداية، فهرع إلى المسجد، يلبي ذلك النداء العجيب، لاول مرة منذ عشرين عام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


