- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
وتقولُ نيسابورُ: إنَّ بخارى
تركتْ قلوبَ العارفينَ سكارى
وتوشحتْ بالذكرِ، قالتْ نجمةٌ:
بل كانتِ الأنوارَ والأذكارا
وتقولُ نيسابورُ: مرَّ المصطفى
وأبو هريرةَ مسرعاً يتوارى
وتقولُ نيسابورُ: إن طويعماً
أرضى النبيَّ، وأشبعَ الأنصارا
مدَّتْ أسانيدُ الرجالِ صِلاتِها
والوصلُ يَهتِكُ حولَها الأستارا
......
وأقولُ: حدثنا، وأفتحُ صفحةً
ألقى بها الصديقَ والمختارا
وأقولُ: حدثنا، وذِكرُ المصطفى
خلفَ الحروفِ يوزِّعُ الأسرارا
وأقولُ: حدثنا وأسمعُ وراداً
كررْ أحاديثَ الحبيبِ مِرارا
وقفَ الزمانُ هنا يَشدُّ إزارَهُ
ويقولُ: قد شدَّ النبيُّ إزارا
.......
ويلوحُ من تِلقاءِ مكةَ خاطرٌ
صَبٌّ يُقِلُّ على يديهِ الغارا
ويقولُ: أمُّ سليمِ تجمعُ طيبَها
مِنْ خدِّ مَنْ جعلَ القلوبَ أسارى
طه، وقال محدِّثٌ: في مدحِهِ
كلُّ القلوبِ لدى المديحِ حيارى
سبحانَ من جعلَ المشفعَ رحمةً
عظمى، وسمى ذاتَه الغفارا
سبحانَ من جعل النبيَّ المصطفى
للمتقينَ مقاصِداً ودِثارا
ويقولُ: حدثنا بأن حبيبَنا
سالتْ أصابعُ كفِّهِ أنهارا
وسقى القلوبَ محبَّةً وسعادةً
وأنا بذنبي أشربُ الأكدارا
.......
وتقولُ نيسابورُ: إنَّ بخارى
صارتْ نجوماً للهدى ونهارا
لبستْ أسانيدَ الرواةِ قلائداً
ورمتْ بسهمِ صحاحِها الكفارا
وأقولُ:حدثنا وأسمعُ مُسلماً
يروي: بأنَّ الصبَّ لن يحتارا
ويقولُ لي: إنَّ الحقيقةَ أن ترى
غيثَ الشريعةِ صَيِّبَاً مدرارا
وبإن تحبَّ اللهَ جلَّ جلالُه
هيهاتَ أن يطأَ المحبُّ النارا!
......
وتقولُ نيسابورُ: كلُّ وسيلةٍ
غيرُ الشريعةِ تجلبُ الأوزارا
فامسكْ بحبلِ اللهِ واهتف: إننا
قومٌ لغيرِ الحبِّ لن نختارا
قومٌ بحبِّ المصطفى غُسِلوا فهم
روضٌ، ودينُ المبغضينَ صحارى
.......
وأعودُ من غيمِ القصيدةِ حاملاً
قلباً تصولُ بهِ دنىً وعذارى
وأقولُ: حدثنا، وقلبي فدفدٌ
قلبي تَحوَّلَ بالذنوبِ قِفارا
ياربُّ إني ذائبٌ في حبِّهم
وبحبِّ من في دربِهم قد سارا
قلبي سفينتُهم، ولكن الفتى
نبعٌ توشحَ بالذنوبِ فغارا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


