السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تبرئة - طارق السكري
الساعة 18:51 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


هوِّن الخطبَ واصطبر وامضِ قُدْما
أي "قُـدْمـا" ؟! مـلـلتُ صـبراً وعـزما
أمـــطــر الأرض كــرنـفـالاً وشــعــراً
كـيـفما شـئـتَ وامـتـطِ الـماء نـظما
وتــعــشَّـا لـــيــلاً نـــهــودَ الـصـبـايـا
واصـطحب لميا واصطبح ثغر ألمى
كـــن قـريـباً مـنـي بـعـيداً .. قـريـباً
أو تـغـابى أصـبـحت يـاصاح أعـمى
‏أطـلـب الـموتَ وهْـوَ يـرمي وأفـنى
غــيـر أنـــي أشـــبُّ أقــوى وأرمــى
لــيــس جُــرمـاً إذا تـخـلَّـيتَ عــنـي
فـقـديـمـاً أُفـــردتُ ظـلـمـاً وجُــرمـا
لـيـس عـتـباً ولـسـت أشـكـو غـيـاباً
"فالـصـداقـاتُ كـالـعـداواتِ" تـدمـى
لا تُــكَـلَّـفْ أســـى بـقـائـي وحــيـداً
بــعـد فــقـدي إيَّـــايَ كُـلِّـفـتُ رغـمـا
كـــلُّ مـنـفـى حـقـيبةٌ فــي يـمـيني
ويـــســـاري مـــوانـــئٌ لا تُــســمّـى
أتــداعـى بـعـضي هـنـا شـلـو لـحـنٍ
أتــهـاوى كـسـقـف مـــا كــان حـلـما
فــي الـمـلايو مـحـنَّطٌ صــرتَ فـيها
بـــعــد أن أقــرضــوك آذان عــجـمـا
مــات مــن مــات لا أواســي ولـكن
أيـن مـني الـذي نـجا ؟ صـار طُـعما

٣٠ مارس ٢٠٢١

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص