الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
في : وَساوِسِ البُندقيةِ الدَّرداء..!!! - جمال الرموش
الساعة 20:45 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


(( في الذكرى العاشرة على مذبحة  جُمعة الكرامة في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ! نهاية  مارس 2011 ٠٠))

 
الأناشيدُ، ومَعزوفاتُ الحماسةِ في العُروضِ العسكريةِ..،
التي ما فتئت تُمَجِّدُ الجنودَ..!!
والبواريد..
وحروبَ التيه ..
باتتِ الآن مخنوقةً تحت أحذيَةِ العابرين ..!!
وما عادت تَشْغَلُ الجوعى عن جَحيمِ المَعيش ..!!
والمُحاربونَ _ حُمران العيون _ الذين يَهِمُّونَ إلى استراحةٍ خفيفةٍ، 
وقت وطيسِ الحرب ..
سوف لا تشجيهم صلاةٌ, ولا تَرتيل ..!! 
ولن تُغريُهم رشفَةَ قهوةٍ أو كأسَ تُوت ..!! 
لكنما ما سَيدورُ في خُلدِهِم ..
كيف يُقَطِّعونَ بالــ "سُونكي" بُندُقياتهم ..، كما سَمكِ التُونه!!
ليَخفونها في صُررِ الشَّحاذين ..!!
أو يَقبُرونها في أجرافٍ سَحيقه ..
.... و لربما يُعلِنُ جِنرالٌ ما إستراحةَ حربٍ ..، أقرب إلى الفُسحةِ المدرسية ..، لا غير ..!!
فقط ..، ليتذكَّرَ القتلى ..سِيماءَ ، وأسماءَ مَن تَرَكوهُم أحياءً..، 
على أرض ٍ تَتَمَزَّقُ تَحتَهُم ..، قُبالةَ أُفق ٍ شَحيح ..!!
.... ولأني فَطِنتُ مُبَكِّراً ..، بأنَّ إله الحرب ..
لكي يَسمو، يَظَلُّ يَقتاتُ مِن هَوانِ الجنودِ ، والرِّعاع ..!!
كذلك جَرَسُ الآيديولوجيا ..
مرةً يكونُ رَنَينُهُ ..، شاحباً ..، 
وفي أُخرى يُشبِهُ النَقَيق ..!!
وحينما تغدو لحِيةُ شَيخٍ ..، أثقلَ مِن كتابٍ مَدرَسي ..، 
ومِن كيسِ خِضارٍ ..!!, بيدٍ نَحَيله ..!!
سأقرأ على بلدي السلام ..!!!
أو قد أنامُ لِلَيلَةٍ وحيدَةٍ..، بسلام ..!!
إذا أدرَكتُ أنَّ طِينَ حَقلي الصَّغير ..
أزهى شباباً مِن عَقيقِ السماوات ..!!
أو تذكَّرتُ أنَّ في يومٍ ..، كان إكسِيرُ ريقَ أُمي ..!!
أعذبَ من " آيسكريم " القيامه ..
...، وحتى لا يُنكِرُني أحدٌ ..!!
أقولُ الحقَّ ..
بأنَّ اناشيدَ الحماسةِ في العُروضِ العسكريةِ،
التي ما فتئت تُمَجِّدُ زَهوَ الخرابِ على اليابسه ..!!
باتت مَغمومَةً مِن غازِ الضغينةِ ..!!
ولا تَجلُبُ نِصفَ نَصر ..!! 
مهما أمست الراياتُ غبراءَ شعثاء ..!!
بينما أحلامُ النِّساءِ تَضمَحِلُّ كثيراً في الحُروب ..!!
لأنَ البندقيةَ، تَكذب..،
مهما أقسَمَت على بَذلةِ الغَيب ..!!
وزعمت بأن بها قلباً..، يَتَنَهَّد..، 
كما قُلوبِ الأُمهات، وقتَ غَيبَةِ الأبناء..!!،
أو عند سَماعِهِنَّ وقِيصَ الجرحى، وهو يَشُقُّ صَدرَ الليلِ، كالسِّكّين..!!
ثم تَكذب، إذا تَذَرَّعَت بأن شِغافها تَمورُ بها رِقُّةُ الأُنثى..،
أو أنها تُشبِهُ، شجى الزوجاتِ الصغيراتِ المُحَنّايات..، اللآتي يَسهَدنَ في إنتظار طَرقَةٍ،
خَفيفةٍ من الأزواجِ على الأبواب!!. 
كذلكَ تَغْدُرُ..، وهي تتقمَّصُ حواسَ البَشَري..!!
لكنها حينَ تَتَنَشَّقُ الفِلفِل..، لا تَعطُس..!!
وإن أرادت أن تَعبُرَ إلى ضفةٍ أُخرى تخطو بينَ ظِلالِ القتلى كما الطاؤوس..!! 
ولا تُبالي بالخطايا..!!
وإذا مَضَت في غَيِّها..!!
لا تَطلُبُ الغُفران، حتى وهي في آخرةِ العُمر...!!
**
البندقيةُ..، تُوغِلُ في الكِتمان..!!
ولا تَبوحُ بمآربِها..!!
وفُنُونِ فَتكِها..!!

**
البُندقيةُ..
لقيطَة ُ مُومِساتِ الليلِ الكثيراتْ..!!
ورُبَّما يعودُ أصلُها في الأساطير..،
إلى نُطفةٍ سوداء تُدعى " أمّ السَبَقبَق " !!
وهي أختُ إِبليس من الرضاعة.. 
وأشقى الشقياتِ في سُلالةِ النارِ المَعدِنيةِ، والمَنجَنيق..!!
بينما بناتُها الرصاصاتُ السافلاتُ..، 
حين يُغادِرنَ فَمَ البندقيةِ الأُم..، مِن بين الثُّكنات، وقتَ لهيبِ المقتله.. 
يَتمَخطَرنَ بِدَلالٍ، كالبَغيّاتِ الصَّغيراتِ..،
ويَتسَكَّعنَ ما بين مفاصلِ الطُرقِ,
صوبَ ميادينِ الإعتصامات ،
حتى أسمُوهُنَّ..:- قَحابَ
حُروبِ 
الشوارع..!!!
..... 
وما زِلتُ أتَذَكرُ إحداهُنَّ، عصرَ " جُمعةِ الكرامة " 
إذ ببذلةٍ من " جِرِيلَّةٍ " و " بُلُّوزَةٍ "
نحاسيةَ اللون..!!
مَرَقَت مُتوَفِّزَةً في لحظةٍ خاطفةٍ..
كأنها على موعدٍ آبِق..!!
وما أن إحْمَرَّتْ بَذلَتُها..
إنْقَضَّت كالذئبةِ!!
وغَمَسَت جمرتها.., في قلبِ وردةِ صاحبِ القميصِ البنفسجي،
الشاب الذي كان يسعى إلى الحُريةِ ..،
مع صِحابهِ في طرفِ " الزُبيري "
... 
تِلكَ هي خسةُ الرصاصةِ..!!
تَلبَسُ لموعِدِها الآبِقُ..
بَذلَةً تغدو حمراء..، وبعد عشر يارداتٍ 
تنتقي أبسلَ الشُّبّان..!
ليكونَ فريستها اللدود..!!
... وهكذا تُبصِرُها لحظةَ انفلاتتها الأُولى..
كأنها هي كذلك تنتزعُ حُرِّيَّتَها..!!
لِتَختالَ في طَيَرَانٍ حُر..!!
وتكونُ هي نفسُها الرصاصةُ..
الإبنَةُ التي لم تخرج يوماً, مُصادفةً عن طاعةِ أُمِّها البندقيه..!!
**
البندقيةُ إمرأةٌ لَعوب..!!
لها ابنَةٌ لقيطةٌ تُدعى الــ " سُونكي "..!!
لا تَمِتُّ بِصِلَةٍ إلى أُبُوَّةٍ بيضاء..!!
لأن آباءها : دَزينةَ جنرالات..!!
أولئكَ.. الذين لا شيءَ فيهم، مِنّا..!! 
ولا شيءَ مِنهُم، فينا..!!
بينما بندقياتُهم ..، يوم يتقاعَدن!!، بعد سِنَّي شَقاءٍ، وشَقاوة ٍ..!!
لا يَتَذَكَّرنَ كَم كُنَّ يَحصَدنَ مِن أنفاس ..!!
... فيما الـ " دُمدُم "حين يصلُ إلى شَيخوختهِ 
يذهبُ بِهِ المُحاربونَ إلى دارتهِ الهلاك..!, 
ليقضيَ أيامهُ الأخيرةَ..، في مَقبرَةٍ،
تَنوءُ بِحديدٍ عابس ٍ، أوعاجز..!!,
بعد أن كان يوما ً ذلك المُستَبد..!!
فيا أبانا في الأعالي وَحدَكَ ـ لا غيرَ ـ يَعلم..
أنَّ أيامَ سِلوانا،أقَلُّ مِن عُمرِ الحروب..!!،
والمَنافيَ ،أكثَرُ مِن مَواقدِ القرويين ،
في بلداتنا !!!.
... ولأنني دائماً ما كُنتُ أظُنُّ..
أنَّ مَن أنشأ البندقيةَ.. 
هو مَن أيقظَ أظلافَ الماموث..!!
وزادها ولعاً في النَهش..!!
ومَن أنشأ البارود..
هو مَن فَرَّخَ الكِبريت 
وطَوَّحَ بِزُلالِهِ للضواري..!!
حتى تناسلت من جِرابهِ..،
كلَّ هذه الظُلمَةَ الغَشومه..!!!
إذن..، ليس من حقِ البندقيات، أن تدعو آلِهتَها بِمَديدِ حياة..،
ومِن حَقّيَ أن أمُدَّ بِعُمرِ حِنّاءَ حَقلي..،
وجدائلَ مَن قَدَّسنَ عَينيَّ العَسَليَّتَين..!!
... على الرُغمِ مِن دِرايتي ..، أنَّ مِنْ عادةِ البندقيةِ..،
إذا كَبُرت عَجينةُ البارودِ في حِنجَرَتِها..،
فإنها تُشبِهُ " لقمةَ الخانوق " !! 
وإذا تَجَشَّأت، فليست سوى من شَبعةِ الفَتك..!!!,
ورصاصاتُها السافلاتُ، حينما يَنكَعنَ مِن بَطنِ ماسورتِها..،
لا يسألنَ
عن اسمِ الضَّحية..!! 
وهل فَمهُ..، سوف يُغازلهُ الورد..، مِن ، بَعد..!!؟
بينما البندقيةُ الأمُّ البَغيظةُ..، 
لا تَوَدُ أن تحلُمَ بأُمنيةٍ..، كي لا يذهبَ بها الحَظُّ..،
نَحوَ ليلٍ أدرَد..!! 
**
البندقياتُ يَحرَدنَ..،
متى ما أحسَسنَ..،
بأنَّ جنوداً خائفين..، أمسَوا يُعَمِّرونَ بُطُونَها بِرَصاصٍ " فِشِنج "!! 
خلال ليلةِ الحربِ الجموحةِ تِلك! 
**
البندقيةُ..، تُسفِكُ دمَ الآدَميَّةِ..!!،
ودمَ الفضاء، والمياهِ الآمِنَه ..!!
أينما تكون ..!
وكيفما تشاء..!!
بينما إبرَتُها..!!
تسعى بالكائناتِ نحو الفجيعه..!!
لأنها ليست كما شوكةِ " الإسطرلاب "..!
ترنو إلى النجاة..!!
...، ولكم كنتُ أتمنى أن تَبزُغَ مِن وَسَطِ عُنُقِ البندقيةِ، 
" تفاحةَ آدم"..
لكي أشنُقَ في أوداجِها شبابَ إبليس..!!
ليس لأن لوحي الإلآهِي..،
لا يَثقَلُ بالخطايا الخَفيفَة..، 
بل لأني تَذَكَّرتُ الجُنودَ الذين بُعَيدَ عَوداتِهم من مواسمِ الحرب..، يَخجَلونَ..، ساعةَ يسامرونَ نساءهم.. ،
عن ما أضمَرَتهُ لهُمْ، البندقياتُ من حَيرةٍ، وحِيله..!!
حينَ تَخيَّلَتْ، أن بِها وجعُ الرأسِ، وضريب الأطراف..
لكنها لم تكن راغبةً في حَبَّةِ " أسبِرين "..!! 
.... كما تَذَكَّرتُ، ما كان يَدفعُ الجنودَ إلى الضَّحِك، 
بُعَيدَ عوداتِهم من الحرب، 
وهُم يَحكونَ لآباءهم عن ذلك الجنرال الذي عَجِزَ مِن تَفسيرِ لُعبَةِ " الغُمَيضان " ومهزلةِ العرش!!
وظَنّوهُ رجعَ الى القصرِ، غاضبا ً 
لكنهُ عاد إلى ثُكنَتِهِ، مُثقَلاً بالنياشين..!!
وخرجَ الى الساحاتِ، يَسُبُّ عيالَ الله, 
حتى آمنتُ..، بأن " موديس " أُنثى السَّعدان..!!,
أطهرُ من مِنديلِ يَدٍ في جَيبِ جِنَرالٍ دَيوث..!!،
يُقامِرُ بالدمِ، وبالأرضِ.. والعِرض..!!
.... عندئذٍ.. عاتبتُ، أو كلَّمْتُ نفسي: ـ
هل أستوردُ أصدقاء..!!؟
كما تَستوردُ دولتي المَهيبَةُ..!!، المعادنَ، والأمنَ، والبرتقالَ، والشَّك، والفِتَنَ الباهِظه, والقيود!!, 
ــ وهي كما يَفقَهُ سادةُ الشِمال ــ أبهى مِن الشَّمس..!! 
....، وأنا أعلمُ أن إذا ابتَرَدَ الخُبزُ، والشُوفانُ تَشَقَّقَ مِن يَبَاسِهِ..!!
فإنَّ البنادقَ لن تَبرُد..!!
ورصاصُها سوف لن تُصَبْ بِضَربَةٍ مِن صَقعَةِ صَحراء.. 
... لكنما الخائنون، الذين إذا احسوا بِرَعدَةٍ خَفيفَةٍ، مِن شِتاءٍ يَخونُهُم!!، كما خانَ (المغولَ .. والرايخ)،
سَيَعجَزونَ في حَشرِ أردافِهم..!, خلالَ حربٍ عَجوله..!!
لأنَّهُم يَدرِكونَ، أن البندقيةَ، بعد معاركِها الأخيرةَ.. 
عادةً ما تصحو فجراً، لتتوضأَ مما، إكتَسَبَتهُ مِن دَمِ ابن آدمَ..، ومِن دَمِ الماعِزِ ، والطَّير..!!
ثُمَّ تَقرَأُ أدعِيةً في الهلاك..!! 
وتدعو إلآهَ الحرب، أن يُباركَ لها قَتلاها..!!
ويُخففَ خُرَافةَ الخوفِ منها لدى، الكائنات..!! 
وفي إثرِ كُلَّ مُنازَلَةٍ داميةٍ.. لها..
تعودُ إلى بَيتِها شامخةً، وتَصعَدُ إلىرَفِّها، الخَشَبي,
لتنامَ واقفةً.. راضيةً, مَرضيَّه..!!، كالخيل..!!
.. وتُصَلِّي،
كما حَفّارِ القُبورِ, يُصَلِّي, حتى يُكرِمُهُ الله كلَ يومٍ .. بالجنازات..!!
.....
......
ويُدرِكُ الخائنونَ..
أنَّ البندقيةَ..,
كما حَفّارِ القُبُورِ..!!
كِلاهُما لا يَشبَع..!!!
لكنَّ، مالم يُدرِكُهُ الخائنون..!!
أنَّ البندقيةَ لا تَلِدُ مِن أحشائِها.., ناياً..!!،
ولا تَصعَدُ مِن حَنجَرَتِها مَواويل..!!،
أو يَغمُرُ قلبَها شجنٌ..!!،
حتى تَصدَحَ بالأغاني..!!
بينما قَصَبُ السُّكَّرِ، يَجوزُ لَهُ أن يُقَطِّرَ مِن فَمِهِ دَندَناتٍ ألذَّ مِن الشَّهد..!!,
مِثلما يَجوزُ للفراشةِ أن تَرُشَّ مِن رِيشِها الرَهيف.. أحلى مَطَر..!!
كما لم يُدرِكُهُ.. الخائنونَ.. أنَّهُ كُلما أوغَلَ الجِنرالُ في الخَطيئةِ.. 
تمادَتْ البندقيةُ في عِنادِها..!!
وأنَّ الرصاصةَ.., أيقُونَتُهُ..!!
لكنها, مُنذُ الثانيةِ الأُولى، لِشَهقَتِها الأخيره..!،
حتى أقصى درجاتِ حُمرَةِ جَمرَتِها..
وبِرُغمِ كُلَّ ضَراوةِ بَطشِها الوحشي..
وعطشِ بارودِها المُريع..!!
وكُلَّ صِفاتِ التَّوحشِ فيها..!!
تساوي صِفراً مِيكروسكوبيّاً
أمامَ جَبَروتِ اللَّوعه..
واللَّهفَةُ البِكر المملؤةُ بِفَزَّةِ المَجذوب..!!
واللظى الذي يَسري كالدبيبِ في الروحِ العاشقه..!!,
اللظى العَذبْ..!!! 
**
الرصاصةُ..، ليس بها دَمُ رَحمه
وتستطيعُ الوصول حتى آخرِ شُرفَةٍ بين نوافذِ القلب..!!,
... القلبُ الذي شَبَّ على ولَعٍ بالحياة..!!,
وهو القلبُ ذاتُهُ
الذي عاشَ في هَلعٍ..
مِن سُطوةِ الصلصال..!! 
**
الرصاصاتُ, في عيونِ البندقيات..،
زينةُ الموتِ، في الدنيا..!!
وزَيفُ الغالِبِ، على المَغلوب..!!!
لكنَّ هَديلَ زغاريدِ الأُمهات..
يدومُ عُمراً اطولَ, مِن صَريرِ الرصاص..!!,
بينما أزيزُ الدانات، وصَفيرُ الصَّراصير..!!,
شَقيقانِ..!!,
مِثلما البندقيةُ توأمُ البُهتان..!!!
وقد يصيرُ في عُرفِ الجنود..
أنَّ صوتَ الرصاصةِ يُشبِهُ صوتَ العَندَليب..!!!
لكِنَّها هي نفسُ الرصاصةِ، بِعَظمِها، وشَحمِها..
لحظَةَ بُلوغِها أقصى مِليمترٍ في الأقاصي..
حينما لا تَنالُ ما تَمَنَّتهُ..
تُوغِلُ في وحشَتِها..!!!
وإذا بَلغَتِ الجَبينَ، والأعناق..
فإنَّه في الحال..،
يَضيءُ بَدَنُ الأرض..!!!
 عدن ٠٠ اليمن ٠
بدايات عام 2012م

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً