- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأربعاء 17 مارس 2021
ياالهي ..أي غصة تكاد تخنقني عندما استعيد الفيلم من الأول …
كانت هذه البلاد تعيش الحلم في ازهى صورة …
ماذا جرى؟
من يقول؟
المشير السلال بنفسه افتتح مدرسة الكويت الإعدادية بتعز، أيام عبد الملك داؤود أطال الله في عمره ...بيده رفع علم الثورة والجمهورية وعلم الكويت أنزه من ساعدنا ووقف إلى جانبنا دون أي من أو إدعاء …
في الكويت درست أول إعدادي …
ثاني إعدادي انتقلت إلى مدرسة الشعب ، ياالله ...أي جمال كان هومدرسة بناها السوفييت ...تصميم مذهل ..على أرضية تضاريسها صاعدة هابطة ...هناك انتصبت الشعب كهدية من شعوب الاتحاد السوفيتي …
يدمع قلبي الآن وأنا اتجول بخيالي حولها وداخلها ..مدخلها كان جميلا بدرجاته المتعرجة وجدران من الحجر الأسود الذي جرى نقشه بحرفية عالية ...تدخل إلى الساحة مطرزة بمنصة في زاويتها علم الثورة والجمهورية ...وصوت عبدالرؤوف الذي لازلنا نسمعه بعقولنا وقلوبنا : " حرك ابني حرك …" تردده تلك الآكام التي كانت بكرا يومها بأنفسنا التي فتحت عيونها على حلم كان بحجم هذه البلاد التي احتلتها الجغرافيا بموقعها محاددة للمال الغبي ...ثوار كان معظمهم لا يدري معنى الثورة …
ساحة جميلة رصفت بالمرمر، وكلما توغلت توغل معك وجهك منعكسا على البلاط النظيف …
مدرسة صممت كأحسن ما يكون التصميم ...في الداخل ورشة تعلمنا مهنتي النجارة والحدادة ...وغرف للرسم ...وفصول انظف من غرف النوم …
وعلى واجهة الباب اختصر الشعارافق الاتحاد السوفيتي عالميا ...وحتى الشارع كان جميلا يومها... ذات نهارجاء أحد المحافظين ولولا أن تم تغييره ، فقد كان سيحول الواجهة الحجرية إلى دكاكين!!!!!
الآن انظروا إلى الصورة ….
دولة الفساد التي تحولت إلى مؤسسة كما قال الصديق د. عبدالرحمن الشامي حتى زجاج النوافذ إلى الواح من الخشب ...و المدخل تم تأجيره أيام الزعيم الذي أقسم على تحويلها كلها إلى قرية ..المدخل تحول إلى مطعم ...و مدرسة الثورة الثانوية ساحتها وكل ما حولها من مساحات تحولت إلى مخازن !! وحوصرت الساحة التي كانت كبيرة جدا بالفصول ، بينما كانت أراضي الاملاك في كل زاوية …
فرن الكدم تم تسليمه إلى المؤسسة الناهبة عندما كانت مجموعة هائل ستحول المنطقة إلى حي ثقافي يضم العرضي بميدان الشهداء والمركز الثقافي وجرش الدبابات والمتحف ...تم قتل الفكرة في مهدها كما قتلت جمعية تعزالتنموية بمنظمة الولاء التي اشتري لها في ليلة واحدة اعلام من الصين ب50 مليون !!!!
الآن يرعبني خيالي عندما استعيد المدينة كلها ...
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر