- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
وقرأتُ جميع نصوصك
يا أللهُ ولم يبرح فزعي !
وشربتُ غمامك
مذ سوَّيتَ غمامَ الأرضْ
ودفنتُ دماغي
مذ ولدتني الريحُ حشيشاً ، وسط دنانِ الخمرِ
ولم يسكر يارب سوى هلعي !
بي رجفةُ غصنٍ
أنحله الخوفُ من الجدبِ الوحشِ ، وبي رعشةُ عصفورٍ بَلّله القطرُ
بي من عهدك وحشةُ آدمَ حين أناب إلى زوجتهِ ، واسترخى ثملاً وتداعى همسُ الشيطانِ
كمثل فحيحِ الحيةِ .. أغواهُ وأغواها الوزرُ
فاسترجعَ .. لكن قد بانت سوأتُهُ ورأى حواءَ بلا شيءٍ ، تهرب من لا شيءٍ يلبسها الذعرُ
بي صورتُهُ حين هبطتَ بهِ للأرضِ الغربةِ ينبح في عزلتهِ الجوعُ
وتلحقه أصداءُ العارِ
ولا أمٌّ إلا الأحزانُ
ولا وطن إلا الحرمانُ
وحواءٌ
زهرةُ ليمون في الصحراءْ
يشعلها ، يطفئها الجمرُ
ولم يبرحْ مذ هبَّت منك نسائمُ لقيا فاجتمعا من شوقٍ فزعي !
يارب لماذا يرتحل الناس الأشرارُ
ولم يرتحل اللحظةَ يأسي ؟!
ياساقي الحانةِ
لاح الفجر ولم أسكر بعدُ ؟!
فما تسقي كأسي ؟
لاذاقت عيناك النومَ ولا هدأت بالخمرةِ نفسي
هل نغمةُ فرحٍ ياساقي
هل وجهُ غلامٍ
هل شيء يُرجع لي بأسي ؟
مصباح الحانة يغمز لي !
الغمز الغمز ولا يجدي الغمز ولا السحرُ
هل أنت يهوديٌّ
تخفي تحت الأرض الجنةَ
للكبراء وللأعيانِ
وتعطيني بول الأغصانِ ؟
هل حتى في الخمرة هذا التمييز الشيطاني ؟
١٧ مارس ٢٠٢١
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


