- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
نادرا ما يتم تخصيص مساحة للنقاش الجاد حول الأوضاع الثقافية والفنية الليبيه بعد جمود وشلل المؤسسات الرسمية التي تخلت عن دعم الابداع الأدبي والفني وهنا تأتي اهمية النّدوة 38 التي نظمها المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح في باريس وعبر منصة زووم
أدار الفنان والمخرج حميد عقبي هذه الندوة حول المشهد الأدب والفني الليبي بمشاركة مجموعة من المهتمين بالشأن الثقافي الليبي
حيث شارك الدكتور عبد الله علي عمران والفنانة المسرحية سعاد خليل ضمن كوكبة ومزيج من الكتاب والكاتبات الشباب
مع الكاتب معاذ الحمري والكاتبة سالمين الأوجلي وهدى الأوجلي وعلي جمعة إسبيق والأستاذة والفنانة التشكيلية والأديبة أميمة عبدالله سلامة وحاولوا فتح جرح الثقافة الليبية والوقوف على أهم النقاط والعراقيل والصعوبات التي تواجه الابداع اللييي
حيث يرى الدكتور عبد الله علي عمران أن الأدب الليبي قائم على رد الفعل والرزوخ تحت الأمر الواقع دون أن يمر بفترة التحدي والجدال التي تساهم في رفعة اي حياة أدبية أسوة بغيره من الدول العربية والأجنبي كما أكد على العزلة التي يعيشها المبدع المثقف الليبي منذ عدة عقود فالشهرة والانتشار يأتي كثيرا من نشاط المبدع في الخارج ونادرا ما ينتج من الداخل.
بينما رأت الأستاذة سعاد خليل أن الأدب والفن الليبي كان ولايزال حاضرا في جل المحافل العربية والدولية وإنه رقم لا يستهان به وإن بدى بشكل خجول في آخر الأعوام إلا انه يحضر دوما وفي كل المناسبات وبجهود ذاتية ناصحة الشباب ببذل الجهد في التكوين وعدم الركض خلف الاضواء والشهره الفايسبوكيه
أما الكاتب معاذ الحمري فقد شدد على دور الدولة ووزارة الثقافة في نجدة الشباب ومد يد العون لهم فهذا امر هين ولن يكلف خزائنهم الكثير وسيساهم في رفعة وزخم الحياة الثقافية الصليبية.
كما تطرقت الصاعدة هدى الأوجلي لأهمية وجود نقد حقيقي يتعرض للنص وليس لصاحبه يمتهن الحياد ويقدم الإضافة للكاتب دون أن يساهم في إحباطه وان المواهب تحتاج لرعاية قولا وفعلا وليس مجاملات.
أما الكاتبة الشابة سالمين الاوجلي فقد انتقدت الغياب الكامل للدولة وللنخبة في مد يد العون والإرشاد والاعتناء بالكاتبة الليبية ومحاولات طمسها وشعور الموهبه بالضياع الا اذا كانت معروفه تو نملك معرفة بشخصية ادبية تقدمها للجمهور.
أما الأستاذة والفنانة التشكيلية أميمة عبد السلام فتطرقت لصعوبة النشر ولشجون الكاتب حيث بدت غاضبة من اهمال الثقافة في بلد كليبيا.
أما الكاتب علي إسبيق فقد اكد أن الكاتب الليبي لا تنقصه المواضيع ولا يعتمد على الدولة ولا ييمتن لأحد في حرب الوصول لحلمه..
استمرت النقاشات لمدة ساعة ونصف تقريبا
يمكنكم مشاهده تفاصيل النقاشات على صفحات المنتدى والمشاركين وكذلك قناة يوتيوب على هذا الرابط
https://youtu.be/mx6JBiFDCH8
وفي نهاية الندوة خرجت ببعض التوصيات والمطالبه بضروره فعل شيء عملي للخروج من حالة الحمود وهذا ونم طرح مشروع تأسيس المنتدى الأدبي الليبي الذي طرحه د. عبدالله علي ووجد حماس من المشاركين والمشاركات وبدوره أكد حميد عقبي باسم المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح في باريس بدعم هذا المشروع والتعاون مع المجموعة في تنظيم ندوات مستمره وشراكه ابداعية بين المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح و المنتدى الأدبي الليبي الجديد الذي سيتم تأسيسه وبهذا تكون هذه النّدوة قد حققت منحزا عمليا مهما وميلاد كيان إبداعي ليبي سيباشر نشاطاته قريبا جدا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


