- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 4 فبراير2021
قلت ياعبد الفتاح : قناة "....." تريد بل أنا من اقترح عليهم ضمن اسماء أخرى أن يسجلوا معك ، لم يدعني اكمل : عند الله وعندك ..لا .. أنا مسكيش اتكلم ...حاولت بدون جدوى …
عبدالفتاح عبد الولي أحد أكبرمبدعي هذه البلاد الذين يقطرون قطرات من ندى التواضع الحقيقي بدون ادعاء ...وفي الثورة صحيفتنا مهربتوقيعه أول رسوم الكاريكاتير إلى القصة إلى مختلف ألوان الإبداع بدون أن تسمع له صوتا ، بمعنى أن عبد الفتاح يعطي مما عنده ويمضي تاركا للآخرين أن يقروا ويكتبوا وهوهناك يجلس هادئا متبتلا جميلا جمال ريشته التي ترسم …
تتعدد مواهب من هم موهوبين حقا ، تراهم يرسمون بالحرف والريشة ما يجعل رأسك يذهب بنظرك يمينا وشمالا لتلاحق إبداعهم، عبد الفتاح عبد الولي ليس أحدهم فقط بل انه إنسانا من ألوان ….صرت اخاف ان أشيرإلى قوس قزح بعدما تبين أنه عدو القيم كما يقولون !!!!!!!!!!
إنسان هوعبد الفتاح ..خجولا ..متواضعا ..قل هومن بيئة أدب وعلم لايتحدث عن نفسه كثيرا ، بل تتحدث عنه الريشة ويخط اسمه القلم …
لكنه فاجأني فابتسمت مرتين وغضبت مرة واحدة، فقد أصعد - بضم الألف - إلى المنصة ، فتابعته ليس بعيني ، بل بكل حواسي ، قلت دعني اسمعه ، فاذا به يقول دررا ، حدثنا في آخر بل أول صعود إلى الميكرفون عن " جن عبد الفتاح " عن لوح الفقي ، عن شخبطاته الأولى ….أعادني إلى معلامة الفقي علي نعمان ، إلى لوحي الذي كنت امحيه بعد سماع ماغيبت هكذا نقول " غيبت " أي حفظت…
مثل ريشته تحدث عبد الفتاح عن الجن الذين رسمهم على أول الورق حتى صارعبد الفتاح يرسم بالريشة ويخط بقلمه على صدرصفحات الصحف ويصدرروايات وقصص …تخيلت لحظتها انني اقلب صفحات مجلة " صباح الخير" التي نفتقدها جميعا ...وشكلت بوادروعينا الأولى ….
تمنيت لحظتها أن يدعوني أحدهم إلى المنصة ، كنت سأتحدث عن مشاعرالدهشة الأولى ...عن حديث عبد الفتاح الأول ...عن البساطة التي هي ضد غروربعض الأدباء من لايرد عليك التحية فقط لان له رواية أوديوان !!!!
ضحكت في سري ذلك الصباح الجميل صباح آخرمعرض خرج من الحقيبة إلى اعيننا ...قلت احدث نفسي سأدبرلك ياعبد الفتاح كمينا آخرعلى الشاشة حتى يسمعك من يتوقون إلى سماعك بعد أن قرؤوك وكحلوا عيونهم بالوانك ….
ها أنا افتتح صبح الخميس بتحية الصباح ارسلها احرف والوان إليه ..
عبد الفتاح عبد الولي : صباح الخير
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


